المحاضرة وطالبة الدكتوراه تكشف حقيقة الماسة

وفاء: انطلقت من الجامعة

حوار: حسين هتاش

اتَّخذت من غربتها في لندن، بلد الضباب، مرآةً تحاكي قصائدها، لتعبِّر عن شعور صادق، وتنطق عن ثقة واطمئنان إلى نفسها. وفاء العليان، أو "الماسة"، شاعرة تميَّزت بالكلمة التي يسبقها الإحساس.
01
ما ذكريات يوم الصيام الأول لك؟
أذكر الوالدة، كانت حريصة على أن نصوم جميعًا على الرغم من كوننا صغارًا، وقد كنت أشرب الماء دائمًا، لأنني كنت أظن أن الصيام عن الأكل فقط.
02
شخص كان معك في أعوام ماضية، وتفتقدينه هذا العام؟
جدتي أم والدي، رحمها الله، التي توفيت هذا العام.
03
هل تدخلين المطبخ في رمضان؟
طبعًا، وأحرص على طبخ الأكلات الشعبية، خاصة القصيمية، وأحب الجريش كثيرًا.
04
موهبتك الشعرية، متى بدأت؟
عام 2004، ففيه اكتشفت موهبتي أستاذتي في الجامعة، التي أدرس فيها تخصُّص الأدب والنقد، كما ساعدتني البيئة الأكاديمية على دعم موهبتي، فأخذت أنشر في “فواصل”، و”المختلف”، و”شظايا أدبية”.
05
هل شاركتِ في أمسيات شعرية؟
كلا. أنا أعتذر كثيرًا عنها لانشغالي بدراسة الدكتوراة.
06
ما رأيك في الكتابة باسم مستعار؟
كتبت باسم مستعار في البداية، وهو “الماسة”، وهدفي من ذلك معرفة ردة فعل الناس، ورأيها في كتاباتي، بعيدًا عن المجاملات.