2018-07-25 | 23:26 مقالات

مشاركات بلوائح مختلفة

مشاركة الخبر      

ـ تحدثت في مقالة أمس الأول عن “سلبية” ارتفاع عدد المحترفين الأجانب في الدوري السعودي وتحديداً على صعيد “غياب” اللاعب السعودي عن المشاركة.

ـ سأطرح الأمر اليوم من جانب آخر يتعلق بالمدربين وتعدد المحترفين واختلاف لوائح المسابقات التي ستشارك فيها الأندية السعودية.

ـ المدربون “أو بعضهم” سعداء بالعدد الكبير من المحترفين الأجانب لأنهم “أي المدربين” يبحثون عن منجزات ومكتسبات “شخصية” من أدوات تحقيقها عدد محترفين كبير كما هو الحال في الدوري السعودي للنجوم.

ـ سيكون عمل المدربين “أقل” لأن لديه 8 محترفين أجانب وضعفهم من اللاعبين السعوديين جاهزون تماماً ولن يشغل “المدرب” نفسه بالبحث عن مواهب جديدة.

ـ مدربو أنديتنا في الموسم الجديد “أقرب” لمدربي “المنتخبات” منهم لمدربي “الأندية” لأنهم سيتعاملون مع لاعبين جاهزين ومعروفين.

ـ لن يشغل المدربون أنفسهم بالبحث والمتابعة في دوري أولمبي أو رديف “غير موجود”.. عملهم مجرد حصة تدريبية لا تتجاوز ساعتين “مساءً” وساعة أو ساعتين “صباحاً” في فصل الشتاء.

ـ المدربون “تحديداً مدربي الأندية الجماهيرية” سيعانون كثيراً من اختلاف لوائح المسابقات التي ستشارك فيها الأندية التي يتولون تدريبها.

ـ أتحدث عن مدربي النصر والهلال والاتحاد والأهلي الذين سيشاركون في منافسات “محلية” وأخرى “عربية” وثالثة “آسيوية” ومشاركة رابعة للهلال والاتحاد “السوبر السعودي ـ المصري”.

ـ لكل مشاركة من هذه المنافسات الأربع لوائحها الخاصة بها وتحديداً على صعيد عدد المحترفين الأجانب المسموح بمشاركتهم.

ـ سيجد المدربون أنفسهم يعتمدون على تشكيل خاص لكل منافسة يختلف عن المشاركات الأخرى، وهذا سيؤثر كثيراً على تناغم وتجانس اللاعبين وبالتالي على نتائج الأندية السعودية خارجياً.

ـ عندما يلعب الهلال في الدوري السعودي للنجوم فإن المدرب خيسوس سيعتمد على 7محترفين أجانب و4 من اللاعبين السعوديين، وإذا تناغم هذا الفريق وبدأ يحصد النتائج سيجد نفسه يتعثر لأن التركيبة لابد أن تختلف.

ـ بمعنى أن بعد لقاء محلي شارك فيه 7 محترفين أجانب و4 من السعوديين سيكون على خيسوس البدء في تدريبات جديدة يعتمد فيها على 4 محترفين أجانب “أحدهم آسيوي” و7 من اللاعبين السعوديين ومن الصعب أن ينسجموا في تدريب أو اثنين!!

ـ الأمر ذاته سيحدث في النصر والأهلي والاتحاد.