النصر خطف الأنظار

كتبت قبل أكثر من ثلاثة أسابيع في هذه المساحة مقالة تحت عنوان “صفقوا لإدارتكم يا نصراويون” تحدثت فيها عن عمل الإدارة النصراوية وأشدت كثيراً “بصمتها” الذي أقلق جماهير النصر.

ـ كان “صمتاً” عنوانه الرئيس والأهم هو “الأعمال قبل وأهم من الأقوال”.

ـ كنت مقتنعاً بأن صمت رئيس نادي النصر سعود السويلم لا يمكن أن يكون طبيعياً في وقت تسابق “كثير” من رؤساء الأندية للظهور الإعلامي المبرر وغير المبرر.

ـ صمت رئيس نادي النصر “غير الطبيعي” كان مخالفاً لما اعتدناه من رؤساء الأندية السعودية خلال عقود مضت إذ كانت تحضر “الأقوال” قبل وأكثر من “الأفعال”.

ـ صمت رئيس نادي النصر “غير الطبيعي” كان تفرغاً منه “للعمل” وحرصاً منه لأن تكون “الأعمال” هي التي تتحدث وليس “الأقوال”.

ـ كانت نتائج “العمل” النصراوي خلال الأشهر الأربعة الماضية خير من تحدث عن النصر وإدارته.

ـ تعاقدت إدارة النصر مع محترفين “متميزين” وقدمتهم لجماهير ناديها بطريقة أكثر “تميزاً” وبأسلوب غير مسبوق على صعيد الأندية السعودية وهذا أمر يسجل للإدارة.. إدارة “الأعمال” لا “الأقوال”.

ـ حفل تقديم إدارة النصر لمحترفيها الأجانب عكس ما لدى هذه الإدارة من أفكار “جاذبة” بل وربما “استثمارية”.

ـ عندما يجتمع عاملان إيجابيان “نجوم عالميون متميزون وحفل تقديم رائع” فهذا تأكيد جديد من إدارة النصر بأن “الأعمال” تتحدث وأنها “أي إدارة النصر” مزجت “العمل بالقول” بشكل إيجابي على أرض الواقع.

ـ أنتقل من الحفل المتميز الذي يسجل لإدارة النصر إلى “تميز” محترفي النصر الذين “من وجهة نظر شخصية” أراهم الأبرز بين محترفي كل أندية الدوري السعودي للنجوم.

ـ هذا من خلال شهرتهم وسيرهم الذاتية، لكن ما سيقدمه كل منهم على أرض الواقع أمر لا تملكه إدارة النصر إذ إن التوفيق من عدمه ليس بيد الإدارة على الإطلاق.

ـ نجحت إدارة النصر “بالتنسيق مع مدرب الفريق” في اختيار لاعبين متميزين وفي مراكز يحتاجها الفريق بدءًا من حراسة المرمى، مروراً بقلب الدفاع، ومن ثم محور الارتكاز، وأمامه صانع الألعاب الذي يلعب خلف رأس الحربة ومعهم جميعاً لاعبي طرف متميزين للغاية.

ـ نصر خطف الأنظار “خارج” الملعب.. فهل يكون كذلك داخله؟