2018-09-04 | 21:15 مقالات

من جاكرتا إلى طوكيو

مشاركة الخبر      

ـ اختتمت في العاصمة الإندونيسية "جاكرتا" فعاليات النسخة الثامنة عشرة من الألعاب الآسيوية التي استمرت منافساتها لمدة أسبوعين.
ـ مثل الرياضة السعودية في هذه النسخة 136 رياضياً ورياضية تنافسوا في 21 لعبة ورياضة.
ـ مع نهاية المنافسات جئنا كسعوديين في مركز متأخر جداً في جدول الميداليات.
ـ ما تحقق هناك في إندونيسيا لا يليق بالرياضة السعودية ولا يرضينا كسعوديين ولا يرضي المسؤولين عن الرياضة لأن طموحنا "كسعوديين" دوماً هو الصدارة والوجود في مقدمة الترتيب في أي منافسات نشارك فيها.
ـ لكنني قد أجد بعض المبررات لما حدث في إندونيسيا وهي مبررات أراها "شخصياً" منطقية في الوقت "الحالي" لكن لا يمكن أن تكون مقبولة أو منطقية مستقبلاً.
ـ أول وأهم المبررات أن بعض الرياضات التي شاركنا فيها هي رياضات جديدة تم استحداث اتحاداتها قبل عدة أشهر فقط وليس من المنطق أن نطالب هذه الاتحادات بأي منجزات بهذه السرعة.
ـ المبرر الآخر الذي من المفترض ألا يستمر طويلاً أو لا يتكرر كثيراً فيتمثل في كثرة التغييرات في مجالس بعض الاتحادات الرياضية، وهذا من شأنه أن يربك برامج وخطط الإعداد لمثل هذه المشاركات الهامة..
ـ استقرار مجالس الاتحادات الرياضية يساعد على رسم برامج وخطط إعداد جيدة تجعل الرياضات السعودية أكثر قدرة على المنافسة، لكن هذا لا يعني ألا يتم تغيير مجالس بعض الاتحاد عندما يستوجب الأمر ذلك وتكون تلك المجالس سلبية أو دون المستوى.
ـ أتمنى المزيد من الاستقرار وتضييق مساحة التغييرات.
ـ في المنافسات الرياضية "بشكل عام" يتم تقييم المشاركة بعد نهايتها ورصد الإيجابيات "من أجل الحفاظ عليها ومضاعفتها" وكذلك السلبيات بحثاً عن "معالجتها وتقليلها".
ـ انتهت المنافسات الآسيوية وبعد أقل من عامين "صيف عام 2020" تستضيف العاصمة اليابانية طوكيو منافسات الألعاب الأولمبية الصيفية التي تعد أبرز منافسات رياضية على مستوى العالم.
ـ ننتظر حضوراً سعودياً قوياً في الأولمبياد المقبل، ومنجزات تليق بهذا الوطن وحكومته التي لا تألو جهداً في دعم الرياضة والرياضيين.
ـ ليتحقق ذلك يجب إعلان "كشف" مشاركتنا في إندونيسيا "إيجاباً أو سلباً" وتحديد أهدافنا في اليابان وكيف سنحققها.