عندما يتكاتف الجميع
ـ المركب لا يصل إلى الشاطئ إلا عندما يتكاتف ويتعاون "كل" بحارته من أجل تحقيق هدف وصوله بأمان.
ـ ولن يتكاتف أو يتعاون "كل" البحارة إلا عندما يؤمنون "جميعاً" بالهدف الأسمى.. سلامة ونجاح مركبهم.
ـ أشبه المركب بالدوري السعودي للمحترفين على كأس الأمير محمد بن سلمان.
ـ نجاح هذا الدوري الغالي "الاستثنائي" لا يمكن أن يتحقق إلا بتكاتف وتعاون كل أضلاع منظومته وعندما يقوم كل ضلع بعمله كما ينبغي ويتعاون مع بقية الأضلاع.
ـ الأندية والحكام والجماهير وهيئة الرياضة ورابطة دوري المحترفين إلى جانب الأعلام هي أهم أضلاع الدوري.
ـ بصفتي "إعلامي" سأتحدث فقط عن الدور الإعلامي الذي ينقسم إلى عدة أقسام منها النقل التلفزيوني والبرامج الحوارية والمقالات النقدية.
ـ ننتظر "كما وعدنا المستشار تركي آل الشيخ" نقلاً تلفزيونياً للمباريات المقبلة "أكثر" تميزاً مما حدث في الجولة الأولى والأمر ذاته ينسحب على التعليق الرياضي.
ـ أما البرامج الحوارية فقد باتت اليوم متابعة بشكل كبير من شريحة كبيرة من المهتمين بالرياضة وتحديداً كرة القدم وعلينا استثمار هذه المتابعة بتقديم ما يليق بالمشاهد وقبل ذلك ما ينفعه بعيداً عن الإسفاف في الطرح والرأي.
ـ لم أسعد أبداً عندما سمعت بإيقاف "بعض" الزملاء عن الظهور الإعلامي بسبب تجاوزاتهم.. أؤمن "بحرية" الرأي لكن علينا جميعاً أن "نفهم" أولاً ما هي حرية الرأي.
ـ حرية الرأي يجب أن تنطلق "أولاً" من رقابة "ذاتية" نابعة من داخل صاحب الرأي منطلقة نحو تحقيق هدف "عام" وليس "خاص" وألا نضع الأندية أولاً.. بل الرياضة السعودية.
ـ لا ألوم الجهات التي اتخذت قرار منع ظهور "بعض" الزملاء لأنها تبحث عن وسط رياضي راق متقدم وهذا لا يمكن أن يتحقق بوجود طرح إعلامي متدن.
ـ أتمنى أن يكون قرار منع الظهور درساً لهم ولغيرهم ويعودوا "قريباً" أكثر قدرة على تقديم رسالة سامية أكثر رقياً.
ـ في النهاية أشكر لجنة المسابقات باتحاد الكرة "أحد أضلاع الدوري" على استجابتها السريعة بتغيير "بعض" مباريات الدوري استجابة لطرح إعلامي "واسع" طالب بهذه التعديلات.
ـ عندما يكون النقد "هادفاً ومنطقياً" ويكون تجاوب صاحب القرار سريعاً نكون نسير في الطريق الصحيح نحو النجاح.