الدوري يا قصي
ـ من حق مجلس اتحاد كرة القدم “المكلف حالياً” اتخاذ أي قرار يراه مناسباً للكرة السعودية طالما هو “المجلس المكلف” المسؤول عن شؤون كرة القدم السعودية خلال فترة التكليف ولحين تولي الرئيس الجديد وقائمته مهام عملهم.
ـ استمرار الدوري أو توقفه خلال نهائيات أمم آسيا المقبلة كان “أهم” ما شغل بال القائمين على شؤون كرة القدم السعودية ومن حق “المجلس المكلف” أن يتخذ أي قرار يراه.
ـ لكنني أعتب على من صاغ بيان قرار استمرار الدوري.. لهجة البيان لم تكن موفقة على الإطلاق!!
ـ “الاتحاد لن يلتفت لما يثار من تأيد أو رفض لقرار استمرار الدوري “!! عبارة “تصادمية” كان على من صاغ البيان أن يتفادى استخدامها لأن مجلس اتحاد الكرة “مكلفاً كان أو منتخباً” لا يعمل وحده بل مع بقية أضلاع الوسط الكروي “أندية وجماهير وإعلام” من أجل تطور وقي كرة القدم السعودية.
ـ من يقرأ العبارة يفهمها بالعامية “هذا قرارنا واضربوا رؤوسكم بالجدار”!! وهذا أسلوب لا يليق على الإطلاق.
ـ كان من الأفضل أن يتضمن البيان مبررات قرار الاتحاد باستمرار الدوري مع تقديم الشكر لكل من أبدى أو سيبدي رأيه رفضاً أو قبولاً للقرار.. أما مقولة “لن نلتفت لأي رأي” فهي عبارة قاسية لم يكن من المفترض أن تكون لغة الحوار بين اتحاد الكرة وبقية المنظومة.
ـ كان على مجلس اتحاد الكرة “المكلف” أن يتخذ قراره دون تلك اللهجة الحادة !! أو أن يترك الأمر معلقاً حتى وصول المجلس الجديد برئاسة قصي الفواز ويتخذ ما يراه مناسباً ويتسق مع سياسته كمجلس جديد.
ـ أبرز مهام المجلس الجديد برئاسة الفواز سيكون فتح ملف استمرار الدوري لاتخاذ القرار المناسب فإما تأييد قرار المجلس “المكلف” بالاستمرار أو نقضه واتخاذ قرار التوقف.
ـ لكي يكون القرار “منطقياً” و”مقبولاً” على الأقل من “الأغلبية” فإنني أقترح أن يجتمع قصي الفواز برابطة دوري المحترفين وممثلين لأندية الدوري ويتم مناقشة الأمر باستفاضة ويتم اتخاذ القرار وفق رأي “الأغلبية”.
ـ لكي تنجح كرة القدم السعودية لا بد من تكاتف اتحاد الكرة مع الأندية لأن أياً من الطرفين لا يمكن أن يعمل وحيداً.