القاعدة الذهبية لما بعد الخمسين!
لا تتظاهر بالاستمتاع، فقط لأنك تشعر بأنك فيما لو لم تفعل فستكون مزعجًا للآخرين أو تتسبب لهم بحرج!. بعد الخمسين من العمر تحديدًا، لا تتظاهر بشيء!، وبشكل خاص: لا تتظاهر بالاستمتاع فقط لكي لا تكون مزعجًا!.
ـ يمكنك ألا تكون مزعجًا ولا مسيئًا للآخرين، بطُرُق أخرى، أبسطها أن تنسحب بلطف وهدوء من المكان والجلسة!. أمّا أن تفعل ذلك، أن تتظاهر بإحساس هو لا يسكنك فقط لتمضية الوقت، فهذا خَبَل!.
ـ بعد الخمسين لا يحق لك هدر الوقت لكي يمضي؛ لأنه بالفعل يمضي وبسرعة لا يعرفها غيرك، ولا يحس بها أحد أكثر منك!.
ـ افعل كل ما يمكن لك فعله تجاه نفسك، كن معك لا عليك!.
ـ تأكد فقط أنك لست ضد أحد، هذا يكفي!. نعم، تجاه الآخرين هذا يكفي، أمّا تجاه نفسك فهذه هي بداية سنّ الانشراح!، والتصالح التام مع الذات، والاستئناس بها، ومصاحبتها على أفضل وجه ممكن وبالقوّة القصوى للمحبّة!.
ـ اركع واسجد لربّك حمدًا وشكرًا، وإقرارًا بالفضل، أنك في صحة جيّدة، وأنك لم تحتج بعد إلى أن يقوم أحدهم بإسنادك لتقوم أو لتقعد!. هذه فرصتك، اترك للناس حياتها، وعش حياتك!.
ـ حتى لو تشكك الناس في ذلك، حتى لو لم يتمكنوا من رؤية الصورة على حقيقتها، أنت تدري أنك ما زلت شابًّا، تدري أنك راغب وقادر على فعل أشياء كثيرة تسر ولا تضر، قم بها، لا وقت للتردد!.
ـ لديك متسع من الوقت، يسمح حتى بهفوات وأخطاء صغيرة، بريئة، ضاحكة، هو فقط وقت لا يسمح لك بهدرها في مجاملة الآخرين على حساب ذاتك!.
ـ القاعدة الذهبيّة لما بعد الخمسين: لا تُغيّر خططك بسبب ترتيبات غيرك!.
ـ الخمسون وما بعدها: سِنّ السَّجِيَّة!.
ـ انهض وتحرّك، رفرف وطِر، ولسوف تعرف في هذه الحالة أنك تعيش أجمل وأطيب أيام حياتك.