2018-09-25 | 20:44 مقالات

ساعدوا المستشار

مشاركة الخبر      

ـ تصبح أرضية الملاعب غير صالحة لممارسة كرة القدم؛ فيركض رؤساء الأندية نحو معالي المستشار تركي آل الشيخ لينقذهم.
ـ لا يحسن الحكام السعوديون القيام بأدوارهم "كحكم رابع"، فلا يجد رؤساء الأندية غير المستشار تركي آل الشيخ كي يصحح الأوضاع.
ـ يعاني الجمهور من آلية الدخول للملاعب، وكذلك تجد العائلات بعض المعاناة، وليس هناك "سوى" المستشار ليهتم بهم.
ـ نقل تلفزيوني لا يرتقي "لفخامة" الدوري ينزعج منه الجميع؛ فلا نجد غير المستشار ليقوم بما ينبغي ليرتقي النقل لدرجة تجعله يليق بمسمى الدوري.
ـ يخرج "بعض" حكام تقنية الـ "VAR" عن النص؛ فيسارع المستشار ويوجه بضرورة التحقيق واتخاذ ما يلزم.
ـ يكرر المستشار تركي آل الشيخ وينفذ دون تردد مقولة "الموس على كل الرؤوس".
ـ الأندية تلجأ لهذا الرجل "أولاً" لأنه رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، و"ثانيًا" لثقتها "أي الأندية" بأنه لن يتردد ولن يتأخر بإصلاح ما يجب إصلاحه.
ـ هذا الرجل في الولايات المتحدة الأمريكية منذ فترة "ليس للسياحة والترفيه"، إنما "للعلاج"، متمنياً له العودة سريعاً لأرض الوطن، وهو يرفل بثوب الصحة والعافية.
ـ لم "يتركوه" حتى وهو في رحلة علاجية، ولم "يتخل" هو عنهم، بل أكد أنه رجل مسؤولية يتابع ويتخذ القرارات مهما كانت حالته الصحية وأينما كان.
ـ أقدر جهود كل من سبقوه "في موقعه"، لكنني أقولها بصراحة لم أسمع عن مسؤول فتح باب مكتبه واستمع للآراء والشكاوى مثلما فعل تركي آل الشيخ.
ـ ولم أسمع عن مسؤول "في موقعه" منح الصلاحيات مثلما فعل معالي المستشار.
ـ منح الصلاحيات وأزال العقبات ووفر الدعم المالي بسخاء من أجل رياضة سعودية متطورة لا تعيقها أي عقبات.
ـ على "كل" من منحهم الصلاحيات أن يقوموا بأدوارهم على أكمل وجه، ويتخذوا "ما يلزم" لتصحيح أي "اعوجاج" يحدث سواء في الملاعب أو التحكيم أو النقل التلفزيوني أو أي جزئية تتعلق بالرياضة السعودية.
ـ ساعدوا المستشار "كل من موقع مسؤوليته"؛ فأنتم وضعتم في مناصبكم لتقوموا بواجبكم وليس ليقوم هو بما عليكم أن تقوموا به.
ـ المستشار حلقة وصل بين القيادة السياسية والوسط الرياضي، إلى جانب دوره الرقابي على مسؤولين اختارهم لمساعدته.