2018-10-10 | 21:30 مقالات

التعادل الإيجابي

مشاركة الخبر      

يقال إن متعة وجمال كرة القدم تتحقق مع تسجيل الأهداف.
ـ ويقال إن أسوأ نتائج كرة القدم هي التعادل دون أهداف.
ـ هذه حقائق نشاهدها على أرض الواقع.. الأندية في كل أنحاء العالم تنفق ملايين الدولارات من أجل التعاقد مع لاعبين مميزين يساعدون الأندية على تحقيق البطولات.
ـ البطولات لا تأتي بالتعادل السلبي إنما نتيجة لتسجيل الأهداف.
ـ الرعاة والشركاء الاستراتيجيون يدفعون الملايين لرعاية الأندية "جذباً" للجماهير.
ـ لا يمكن للجماهير أن تحضر من أجل مشاهدة مباراة "سلبية" الأهداف مهما كانت "إيجابية" على الصعيد الفني.
ـ اليوم لدينا دوري فخم للغاية يحمل مسمى غالياً جداً هو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ـ دوري أنفقنا عليه مئات الملايين من الريالات حتى بات "سادس" دوري على مستوى العالم "وفقاً لـ FIFA" على صعيد الإنفاق المالي.
ـ دوري يضم محترفين أجانب متميزين "بعضهم" ظهر في نهائيات كأس العالم وسعدنا كثيراً بحضورهم لملاعبنا ليصنعوا المتعة والإثارة.
ـ الجماهير اندفعت نحو المدرجات "مقارنة" بالموسمين الماضيين وبالتأكيد أنها "أي الجماهير" جاءت بحثاً عن المتعة والإثارة والتنافس وقبل ذلك كله تسجيل "الأهداف".
ـ لم تبخل الفرق ولا اللاعبون وشاهدنا العديد من الأهداف سواء على صعيد الغزارة أو الجمال وهو ما نتمنى أن يتحقق مع توالي جولات الدوري.
ـ أشد ما أخشاه أنه مع زيادة مستوى التنافس "قمة وقاع" أن تبدأ "بعض" الفرق باللجوء للأساليب الدفاعية بحثاً عن "النجاة" وهذا سيقلل كثيراً من متعة الدوري وربما لا نستمتع ليس فقط بالمستويات الفنية إنما حتى بالمحترفين الجانب الذين جلبناهم من أجل أن يمتعونا أن يساهموا أو يسجلوا الأهداف.
ـ لماذا لا يفكر اتحاد كرة القدم "بالتعاون مع رابطة دوري المحترفين" بحلول لمنع الأداء الدفاعي "المتوقع" الباحث عن التعادل "السلبي" الذي يمثل هدماً للذة كرة القدم.
ـ هناك مختصون كثر قادرون على الدراسة ووضع الحلول الممكنة لتفادي ذلك ومن أجل استمرار متعة الدوري.
ـ شخصياً أطرح فكرة استمرار منح الفائز "3 نقاط" ومنح التعادل الإيجابي "نقطة" وحرمان الفرق المتعادلة "سلبياً" من أي نقطة.
ـ هكذا نشجع الفرق على الأداء الهجومي والتخلي عن "الدفاع" الذي لن يجلب "النقاط".