البداية من روما.. برشلونة الأبرز.. وتشيلسي الرابح الأكبر

المهاجم الوهمي.. الأخضر ليس استثناء

الرياض ـ حسن الحسن

أثار عدم وجود مهاجم صريح، في تشكيلة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم خلال مشاركته في الدورة الرباعية "سوبر كلاسيكو"، قلق الجماهير من العقم الهجومي، خاصة وأن الأخضر تنتظره مهمة صعبة بعد أقل من 3 أشهر في كأس آسيا 2019 في الإمارات.
وما بين قلق الجماهير وطريقة لعب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب المنتخب السعودي، التي تعتمد على مهاجم وهمي، يتبادر إلى الذهن العديد من الأندية والمنتخبات العالمية استبدلت المهاجم الصريح بلاعب آخر يؤدي نفس الوظائف، لكنه أُطلق عليه المهاجم الوهمي، ويُعرف بين المدربين بـ" false 9".

البداية بتوتي
أحدث سباليتي المدرب الإيطالي، نقلة كبيرة في كرة القدم، إبان إشرافه على روما، إذ دفع باللاعب توتي في مركز المهاجم الوهمي موسم 2006ـ2007، وبعد نجاح توتي في هذا المركز بدأ العديد من المدربين بالتفكير جديا باستخدام المهاجم الوهمي.
والتقط السير ألكس فيرجسون الفكرة مع مانشستر يونايتد، عندما كان يلعب بروني وتيفيز ورنالدو في الهجوم، والأمر نفسه استخدمه فينجر مع أرسنال عندما لعب بروبن فان بيرسي بجانب مهاجم آخر مثل دا سيلفا أو بندنتر، كما ساعدت طريقة الاعتماد على مهاجم وهمي تشيلسي في تتويجه بدوري الأبطال 2012.

التيكي تاكا
غيّر برشلونة أسلوبه الهجومي في عهد جوارديولا، الذي اشتهر بطريقة "التيكي تاكا"، وبعد أن كان يلعب برأس حربة صريح، أصبح يلعب برأس حربة وهمي

3 منتخبات
لم تتوقف فكرة المهاجم الوهمي على الأندية فقط، بل امتدت إلى العديد من المنتخبات، وأبرزها المنتخب الإيطالي في عهد برانديلي، إذ لم يعتمد وقتها على مهاجم صريح، وأيضا المنتخب الإسباني مع فيسنتي دل بوسكي، الذي اعتمد على اللاعب سيسك فابريجاس مهاجما وهميا في "يورو 2012"، ليحقق اللقب للمرة الثانية على التوالي، والأمر نفسه انطبق على الأرجنتين.