يتكرر المشهد.. تتعدد الأسباب.. والصراع على النقاط يطيح بالمدربين سامي ودياز.. بلا نقاط
بلغ عدد المدربين الذين تمت إقالتهم في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين للموسم الجاري قبل بداية الجولة السادسة ثلاثة مدربين، وهو عدد المدربين نفسه الذين أقيلوا في الموسم الماضي قبل الجولة نفسها.
وكان أول ضحايا الموسم الماضي السعودي سامي الجابر، مدرب الشباب، الذي أقيل بعد الجولة الثالثة، وتحديدًا في 16 من سبتمبر 2017، ليحل محله الأوروجوياني دانييل كارينيو. دون أن يحصد أي نقطة. وأنهت إدارة النصر عقد البرازيلي ريكاردو جوميز بعد الجولة الرابعة، على الرغم من عدم خسارة الفريق الذي وصل رصيده حينها إلى 6 نقاط من انتصار و3 تعادلات، ليتعاقد النادي مع الأرجنتيني جوستافو كوينتيروس. أما نادي الرائد الذي خاض ملحق الهبوط في الموسم الماضي أقال الجزائري توفيق روابح بعد الجولة الخامسة، بعد أن حصل على نقطة واحدة في الجولات الخمس، ليخلفه الروماني ماريوس سبيريا الذي لم يكمل هو الآخر الموسم حتى نهايته.
وفي الموسم الجاري كان الأرجنتيني رامون دياز، مدرب الاتحاد، أول الضحايا، حيث أقيل بعد الجولة الثانية ولم يحصل على أي نقطة، ولحقه الروماني مريشيا ريدنك، مدرب الفيصلي، الذي أقيل بعد الجولة الخامسة، وخلفه البرازيلي شاموسكا بيريكليس. وقررت إدارة الشلهوب هي الأخرى إقالة الأرجنتيني جوستافو كوستاس، مدرب فريق الفيحاء، الذي كان قد أشرف على الفريق في نهاية الموسم الماضي، إلا أن تلقيه 4 هزائم وانتصاره في مباراة واحدة عجل برحيله.