2018-10-27 | 23:03 مقالات

اللاعبون وكارينيو

مشاركة الخبر      

توقعت الأسبوع الماضي أن يتعثر فريق النصر، وقلت إنه لا يوجد فريق كرة قدم في العالم يحقق الفوز “دوماً”.
ـ تعادل النصر أمام الفيحاء “فسارع” النصراويون للقسوة على فريقهم، بينما بادر غير النصراويين للتندر والشماتة!!
ـ تعادل النصر أمام الفيحاء يتحمله لاعبو الفريق والمدرب كارينيو، دون أن يفهم الفيحاويون أنني أقلل من حقهم بتلك النقطة التي خرجوا بها من أمام المتصدر.
ـ يتحمل اللاعبون جزءًا كبيراً من التعادل بسبب “تهاونهم” وعدم جديتهم في استثمار الفرص العديدة التي أتيحت لهم في الشوط الأول، ولو سجلوا “جزءًا منها وليس جميعها” لخرج النصر “على الأقل” متقدماً بثلاثة أهداف.
ـ تهاون لاعبو النصر وفي كرة القدم إن لم تسجل فعليك أن تنتظر الأهداف في مرماك، وهو ما حدث بالفعل، وعندما حاول لاعبو النصر العودة كان لاعبو الفيحاء قد نجحوا في قفل كل الطرق.
ـ لم تكن المباراة الأولى التي يهدر فيها لاعبو النصر الأهداف السهلة، بل تكرر ذلك في كل مباريات الفريق، لكن النصر كان يخرج فائزاً؛ “ولأنه ليس كل مرة تسلم الجرة”؛ فأمام الفيحاء سقط النصر بالتعادل.
ـ أما السيد كارينيو فيتحمل تعادل فريقه لسببين: أولهما مشاركة عبد الله مادو “في غير مركزه”، رغم وجود العبيد على دكة البدلاء، إلى جانب بقاء الجبرين بديلاً، وإذا كان صحيحاً أن السبب خشية كارينيو أن ينال الجبرين البطاقة الثالثة التي تحرمه من مواجهة الأهلي فهذه مصيبة.
ـ المدرب الناجح هو من يفكر “أولاً” بنقاط المباراة التي يلعبها، ومن ثم يبدأ التفكير في المباراة التي تليها.
ـ تغييرات كارينيو غير مقنعة على الإطلاق؛ لتأخرها جداً، “السهلاوي ويحيى قبل النهاية بربع ساعة”!! والجميعة في الوقت بدل الضائع!
ـ ثم إن أمرابط كان أبرز لاعبي النصر وأكثرهم خطورة، وكان خروجه غريباً جداً، بل مكسب للفيحاويين وأراح دفاعهم كثيراً.
ـ وإنصافاً لفريق الفيحاء، أقول إن مدرب الفيحاء “تفوق” في شوط المدربين، وتحديداً في إقفال مناطقه الخلفية.
ـ تعادل النصر لا يجب أن يكون نهاية المطاف للنصراويين، بل يجب أن يكون هو بداية التصحيح و”التعامل بجدية”، إن أرادوا الاستمرار في المنافسة على بطولات الموسم.