2018-10-30 | 23:34 الكرة السعودية

صعد بفريقين.. والخليجية أول إنجازاته
العطوي.. ينطلق من الصفر

صورة التقطت أمس لخالد العطوي مدرب المنتخب السعودي للشباب بعد وصول البعثة إلى مدينة بوجور الإندونيسية استعداداً للقاء اليابان في نصف نهائي كأس آسيا تحت 19 عاماً (المركز الإعلامي ـ المنتخب السعودي)
تغطية: مازن العسرج
مشاركة الخبر      

أثبت خالد العطوي مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم للشباب أن الكرة السعودية في طريقها لصناعة مدرب شاب يرسم طريقه للنجاح بخطوات ثابتة بدأت من الصفر في تجربة قد تعيد ذكريات المدربين المميزين الذين قادوا المنتخبات السعودية في المحافل القارية والعالمية أمثال خليل الزياني ومحمد الخراشي وناصر الجوهر مروراً بخالد القروني وأخيراً سعد الشهري.
بداية المشوار
بدأ العطوي مشواره التدريبي مع نادي العيون في دوري الدرجة الثالثة بعد أن تمكن من قيادته إلى دوري الثانية في عام 2010م. واستمر العطوي في التألق بعد أن قاد نادي النجوم في دوري الدرجة الثالثة لينجح في قيادته نحو دوري الثانية ثم دوري الأولى وينجح في إبقائه بين الأندية في دوري الأولى.

محطة جديدة
قرر العطوي الحاصل على جائزة أفضل مدرب شاب عام 2015 أن يغادر الأندية ويبدأ محطة جديدة مع المنتخبات السعودية.
وبدأت رحلة العطوي مع المنتخبات السعودية بقيادته للأخضر الشاب في دورة الخليج في قطر 2016 لينجح في تحقيق لقبها خلال أول محطة تدريبية له في المنتخبات السعودية.
كما قاد العطوي الأخضر الشاب في دورة دبي الدولية ونجح أيضاً في تحقيق لقبها, لينتقل بعد ذلك مع الأخضر الشاب إلى التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى النهائيات الحالية التي نجح في التأهل لها متصدراً للمجموعة.

تأهل مستحق
استطاع العطوي في كأس آسيا 2018 تحت 19 عاماً من تحقيق بطاقة التأهل المؤهلة إلى مونديال العالم في بولندا 2019 في إنجاز جديد يسجل له.
ويحسب للعطوي المدرب الطموح أنه خلال 14 مباراة رسمية قاد فيها الأخضر نجح في تحقيق الانتصار خلال الـ14 مباراة الماضية فيما لم يتعرض للتعادل أو الخسارة حتى الآن. ويتطلع العطوي إلى مواصلة مشوار تميزه والنجاح في تحقيق لقب كأس آسيا الغائب عن السعودية منذ آخر لقب ثانٍ في عام 1992م.