المحترفون في الجنادرية

ـ نسخة جديدة من مهرجان الجنادرية "33" انطلقت مساء الخميس، برعاية كريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وهذه الرعاية تعكس مدى أهمية هذا المهرجان.
ـ مهرجان الثقافة والعراقة والعادات والتقاليد.. مهرجان التاريخ الذي بدأ "محليًّا" وانتشر "خليجيًّا" حتى وصل ليكون "عالميًّا".
ـ لو لم يكن هذا المهرجان مهمًّا وناجحًا لما وصلنا لنسخته الـ "33"، ولما اهتم به كل ملوك هذه البلاد وحرصوا على افتتاحه وتقديم كل ما يضمن نجاحه واستمراره.
ـ مهرجان بات السعوديون وغيرهم يسألون عن موعده؛ لأنه يمثل جزءًا من برامج الترفيه وقراءة التاريخ.
ـ مهرجان يجمع محافظات ومدن وقرى المملكة داخل سور واحد، يتمتع داخله الزائر بالاطلاع على كل ما يتعلق بمحافظات ومدن الوطن الغالي من عادات وتقاليد وملبوسات ومنتجات وفنون فنية وشعبية..
ـ تزور كل محافظات ومدن المملكة، وتشتري منتجاتها وتشاهد فنونها وإبداعات سكانها من رجال ونساء.. تفعل كل هذا دون أن تضطر للسفر إلى كل محافظة ومدينة.
ـ كان "وما زال" المقيمون بيننا يذهبون قبل السعوديين للاستمتاع بفعاليات الجنادرية، وبات المهرجان جزءًا مهمًّا من برنامجهم الترفيهي السنوي.
ـ قبل ثلاثة عقود كان المقيمون يستخدمون الكاميرا التقليدية لتصوير وتوثيق حضورهم للجنادرية، ويبعثون الصور لأهلهم وأقاربهم في بلدانهم.
ـ ومع تطور التقنية أصبح المقيمون يرسلون صورهم ويوثقون حضورهم "بشكل فوري ومباشر" عبر قنوات التواصل الاجتماعي؛ وهذا يعني نقل كل فعاليات الجنادرية إلى معظم دول العالم.
ـ سأربط الجنادرية بوسطنا الرياضي وأعيد ما سبق وتحدثت عنه في هذه المساحة وعبر القنوات التلفزيونية، وتمنيت تحويله لواقع وهو أن نرى المحترفين الأجانب والمدربين يزورون الجنادرية.
ـ بإمكانهم "المحترفين والمدربين" القيام بذلك بمبادرات شخصية منهم، لكنني أتمنى أن نذهب أبعد من ذلك، وأن يتم ترتيب زيارات رسمية ومنظمة للمحترفين والمدربين.
ـ نبحث عن جدولة لزيارة المدربين وعائلاتهم إلى الجنادرية وفق جدول يتم ترتيبه مع جناح الهيئة العامة للرياضة، بحيث يكون برفقة الزائرين مترجمون لكل لغات المدربين والمحترفين.
ـ أتمنى وضع جدول للمحترفين والمدربين وعائلاتهم "المقيمين في الرياض" بزيارة الجنادرية، وجدول آخر للمحترفين الذين يلعبون خارج الرياض، سواء عندما تزور أنديتهم مدينة الرياض أو حتى بترتيب رحلات خاصة لهم.
ـ زيارة المحترفين والمدربين وعائلاتهم للجنادرية يمثل ترفيهاً لهم، إلى جانب أنه يمثل إعطاءهم صورة أشمل عن كل أجزاء الوطن الغالي الذي نفخر به ونفتخر بأننا أبناؤه.