2018-12-26 | 13:38 الكرة العالمية

على خطى زيدان.. أليجري يجهز رونالدو لأوقات الحسم

مدريد - الألمانية
مشاركة الخبر      

يدرك ماسيمليانو أليجري مدرب فريق يوفنتوس الإيطالي الأول لكرة القدم، جيداً القيمة الكبيرة للاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو، وقدرته الفائقة على تسجيل الأهداف، ولكنه يأخذ في حسبانه أيضاً أن النجم الكبير، أتم عامه الثالث والثلاثين، ويحتاج إلى الخلود إلى الراحة، من وقت لأخر، لكي يصل إلى المرحلة الحاسمة من الموسم في كامل لياقته البدنية.
وحتى الآن خاض رونالدو تقريباً جميع مباريات يوفنتوس في الدوري الإيطالي، عدا 10 دقائق فقط، من مباراة الفريق أمام فيورنتينا في الجولة الـ 14 من المسابقة.
وغادر رونالدو ملعب اللقاء، بعد ما سجل الهدف الثالث والأخير ليوفنتوس في تلك المباراة، من ركلة جزاء، ليفسح المجال أمام زميله فيديريكو بيرنارديسكي للمشاركة.
أما في بطولة دوري أبطال أوروبا، غاب رونالدو عن جزء من مباراة السيدة العجوز أمام فالنسيا في دور المجموعات، بعد أن حصل على البطاقة الحمراء، كما غاب أيضاً عن المباراة التالية أمام يونج بويز السويسري، للإيقاف.
ولعب رونالدو في المسابقتين الأوروبية والمحلية حتى الآن 1909 دقيقة، وسجل خلالها 12 هدفاً وصنع سبعة أهداف أخرى، وذلك في 22 مباراة، إلا أن أليجري يرى أن عطلة أعياد الميلاد فرصة مناسبة للنجم البرتغالي للخلود للراحة.
ولأول مرة في تاريخ الدوري الإيطالي، ستقام مباريات في يوم فتح صناديق هدايا الكريسماس، حيث يخوض يوفنتوس اليوم الأربعاء، مباراة أمام مضيفه أتلانتا، ولا يرغب أليجري في المخاطرة بالدفع برونالدو فيها.
وقال اليجري أمس الثلاثاء: "رونالدو سيكون على مقاعد البدلاء غداً، لأول مرة سيشاهد المباراة بجانبي، أنا سعيد بما يقوم به، أعتقد أن هذا العام شهد أفضل انطلاقة له على مستوى الأهداف والأرقام، ولكننا نرغب في أن يصل إلى القمة في مارس المقبل، عندما تحل المرحلة الحاسمة من دوري أبطال أوروبا، عليه أن يكون حاسماً للغاية كما كان الحال في السنوات الأخيرة".
ويسير أليجري في هذا الصدد على نفس خطى المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، الذي كان يدخر مجهودات رونالدو مع ريال مدريد، إلى المراحل الحاسمة في الموسم، مما كان له أثر إيجابي على النادي الملكي، الذي حقق معه ثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا.
ويستغل يوفنتوس تفوقه في الدوري الإيطالي، وتربعه على صدارة الترتيب بفارق ثماني نقاط عن أقرب ملاحقيه، نابولي، بتطبيق سياسية التناوب بين لاعبيه، الأمر الذي يبدو منطقياً للغاية، وخاصة أنه يتطلع إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا، وهي البطولة التي تعد الهاجس الأول للنادي الإيطالي.