2018-12-30 | 21:41 مقالات

القوة التي أبقت «كلاتنبيرج» رغم الكوارث التحكيمية

مشاركة الخبر      

هناك معلومة غير صحيحة، الكثير من الرياضيين يكررها، وهي أن الحكم الإنجليزي مارك كلاتنبيرج تم إعفاؤه من تولي قيادة زمام الأمور في لجنة الحكام. هذه المعلومة صحيحة نظريًّا، لكن عمليًّا السيد مارك مستمر في عمله في الإشراف على اختيار وتنظيم عمل الحكام في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، لأن الإعفاء بسبب إجرائي فقط.
معلومة إعفائه مُرِّرت من أجل امتصاص غضب الجماهير الرياضية بسبب سوء إدارة الإنجليزي للتحكيم.
حقيقة الإعفاء أوضحها مارك كلاتنبيرج لبرنامج “في المرمى” يوم الثلاثاء 31 أكتوبر “مؤكدًا أنه اعتذر من قصي الفواز، رئيس اتحاد الكرة، وطلب عدم الاستمرار في رئاسة اللجنة، لأن الاتحاد الدولي فيفا لن يكون سعيدًا بتوليه كافة الأدوار في لجنة الحكام، وأشار إلى أنه مستمر في عملية تعيين الحكام الأجانب وإدارتهم”.
السؤال: لماذا بقي وسيبقى السيد كلاتنبيرج على الرغم من الكوارث التي يرتكبها وحكامه في الميدان وفي غرف “فار” المغلقة؟!
أكثر ما استفز الرياضيين، أن الأخطاء شملت كافة الأندية، ما عدا المتصدر الهلال، بل معظمها وأكثرها استفزازًا كانت ضد منافس الهلال فريق النصر، ويا لها من صدفة!
استمرار هذا الإنجليزي خلفه قوة لا يعلم بها إلا الله، وليس أمام الأندية المتضررة إلا الدعاء “حسبي الله ونعم الوكيل”، و”ما بعد الشدة إلا الفرج”!

نافذة:
قال المدرب البرتغالي لفريق الهلال خيسوس لقناة برتغالية: “لم يأتِ مدرب يتقاضى مثل راتبي.. قبل ثلاثة أسابيع استدعتني إدارة الهلال، وشعرت بالقلق بأنها ستقيلني.. وقالت لي: إنك تحقق أرقامًا غير مسبوقة، وسنزيد راتبك مليون يورو إضافيًّا”..!
هكذا، وبكل سهولة ويسر، يتم منحه مليون يورو زيادةً على عقده الذي يعد الأضخم في تاريخ الكرة الخليجية، في وقت كان يتوقع فيه أنه سيتم إلغاء عقده..
مع الأسف مَن قرأ حديث المدرب يستنتج منه تعاليه ونظرته لنا “كصرافة أموال” فقط لا غير..!
الأموال التي يدفعها الهلال هي دعم يأتي من هيئة الرياضة، لكنَّ هذه الأموال لا شك أنها تحتاج إلى ضبط من قِبل الأندية، وألَّا تكون كريمة إلى حد الهدر!
- التعاون كان آخر ضحايا الوقت بدل الضائع!
وعلى دروب الخير نلتقي..