خليل ومبخوت سلاح زاكيروني الهجومي

الإمارات تتطلع إلى اعتلاء عرش آسيا

يتطلع منتخب الإمارات الأول لكرة القدم إلى إحراز لقب كأس آسيا تحت قيادة الإيطالي ألبرتو زاكيروني الذي حقق البطولة مع اليابان في 2011، على الرغم من غياب أميز لاعب كان يعتمد عليه وهو عمر عبد الرحمن.
وعرف زاكيروني بابتكاره الخططي واعتماده على الأسلوب الهجومي من خلال تدريبه فرق ميلان وأنترناسيونالي ويوفنتوس ومن ثم المنتخب الياباني.
واختار المدرب على 7 لاعبين من العين قادوا فريقهم إلى الوصول لنهائي كأس العالم للأندية بعد أن أظهروا قدرتهم على المنافسة في أعلى المستويات. وعلى الأرجح أن يعتمد زاكيروني على ثنائي الهجوم أحمد خليل لاعب الأهلي وعلي مبخوت لاعب الجزيرة، وسيحدد ظهورهما قدرة أصحاب الضيافة على الوصول للنهائي أم لا، بصفتهما سلاح المدرب في ظل غياب عموري.
ويبدو من السهل أن تحتل الإمارات صدارة المجموعة الأولى التي تضم تايلاند والهند والبحرين، لكن طريقها لن يكن سهلاً للوصول لمراحل متقدمة على اعتبار أنها ستواجه منافسين أقوى.
وتعد هذه البطولة الفرصة الأخيرة للمدرب إذا أراد مواصلة المشوار، وإلا فإنه سيفقد موقعه، خاصة أن المنتخب لم يظهر في البطولات السابقة بالشكل المطلوب.