منتخب
المعز
الكل طالع خسارة الأخضر أمام منتخب قطر يوم أمس الأول، ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الأولية للمونديال الآسيوي المقام بدولة الإمارات بهدفين دون مقابل، والكل طالع سيطرة ومهارة لاعبي الأخضر والفارق بين إمكانيات اللاعبين طوال الشوطين
في ظل اعتماد لاعبي المنتخب الذي يقال بأنه قطري، والذي لم نشاهد لاعبًا ذا إمكانيات وفكر مميز إلا اللاعب المعز.
وأتصور بأن الكل يذهب إلى ما قلناه منذ نهائيات كأس العالم بروسيا، وخلال المباريات الودية قبل انطلاقة المونديال الآسيوي الحالي بأن الأخضر وتاريخه أكبر من المدرب الذي يقوده بيتزي.
ولعل أبسط دليل على ضعف فكر هذا المدرب واستراتيجيته منذ تغلبنا على منتخب مصر، وهو لم يعتمد على أسماء ثابتة لمنطقة رأس الحربة والأطراف في وسط الملعب باستثناء عطيف فقط..
وعليكم أن تراجعوا كم من الأسماء التي كان يجعلها حقلاً لتجاربه، ولعل آخرهم الكابتن محمد الصيعري الذي لأول مرة ينضم للمنتخب الأول ويجد نفسه يلعب أمام منتخب متأخر في بطولة تعتبر شبه دولية، بينما هناك لاعبون آخرون كانوا ضمن قائمة بيتزي السابقة أمثال مهند عسيري والسهلاوي إلخ... الأسماء التي استغنى عنها قبل بطولة آسيا
في حين اللعب على الأطراف وفي وسط الملعب، أبعد محمد كنو الذي يعتبر أفضل لاعب سعودي يملك البنية الجسمانية كلاعب محور قوي بعد النجم خالد عزيز..
ناهيك عن التغيرات في الأطراف، تارة يأتي بعبد العزيز البيشي ومرة أخرى يأتي باللاعب يحيى الشهري،
فهل هذا يعقل يا إخوان عمر باخشوين وحسين الصادق وأنتما من أكثر اللاعبين مشاركة مع المنتخب خلال سنوات وتدركان حجم الاستقرار والتجانس بين اللاعبين.
أتمنى أن تكون خسارة الأخضر الأخيرة درسًا للجهازين الإداري والفني وكذلك اللاعبين، ونستعد للقاء منتخب اليابان الذي بات طرفًا أساسيًّا في نهائي أمم آسيا، وأتمنى أن نراجع أنفسنا لكي نعود بالأخضر إلى مكانه الطبيعي؛ فإمكانيات لاعبينا أفضل بكثير مما هم عليه، ولعل مميزات منتخب اليابان خلال لقائنا أمامه
يلعب على الكرة ويترك الآخرين يلعبون الكرة عكس بعض المنتخبات العربية التي أقصى طموح لاعبيها أن تتعادل مع منتخبنا.
وأكرر وأقول بأن منتخبنا طرف مميز دائمًا في المشاركات الآسيوية.