2019-01-30 | 21:18 مقالات

هل نخسر ملعب المجمعة؟

مشاركة الخبر      

ـ خلال أكثر من عقدين من الزمان كان المهندس سلمان النمشان “مدير ملعب الملك فهد الدولي آنذاك” يمنع “كثرة” المباريات على أرض الملعب.
ـ المهندس النمشان برر رفضه بإقامة المباريات رغبة بعدم “استهلاك” أرضية الملعب التي هي في الأساس “من وجهة نظري” ليست بتلك الأرض الجيدة منذ إنشاء الملعب.
ـ نجح المهندس النمشان في “تخفيف” الضغط على أرضية ملعب الملك فهد لكن “الضغط” انتقل لأرضية ملعب الأمير فيصل بن فهد التي استقبلت مئات المباريات حتى حدث لها ما حدث وطلع من يتحدث عن “دحرجة” الكرة كمقياس لصلاحية الأرضية.
ـ لا “الدحرجة” فادت ولا إغلاق ملعب الملك فهد الدولي لمدة عام جاء بفائدة وخسرنا ملعبين هامين أجبرتا النصر “كأحد أندية العاصمة” أن يلعب في المجمعة على بعد 180 كيلومتراً من مقر إقامته.
ـ في علم الإدارة وتحديداً على صعيد “حل المشكلات” لا يجب أن يكون “حل” مشكلة ما على حساب أو من خلال إنشاء أو إحداث مشكلة “جديدة”..
ـ واجهت وكالة الهيئة العامة للرياضة للشؤون الفنية “مشكلة” ملاعب العاصمة وقررت استخدام ملعب “المجمعة” كحل “مؤقت” للمشكلة لحين تجهز أرضي ملاعب العاصمة.
ـ أخشى أن يحدث “في المجمعة” ما حذرت منه أعلاه وهو أن يتم خلق مشكلة “جديدة” في طريق حل مشكلة ملاعب الرياض.
ـ استضاف ملعب المجمعة خلال “أقل من 72 ساعة” ثلاث مباريات.
ـ بعد مغرب يوم الأحد الماضي لقاء الهلال والفيحاء وبعد ذلك بأربع وعشرين ساعة “بعد مغرب الإثنين” أقيم لقاء النصر واحد وعصر يوم الثلاثاء لعب المجزل والخليج ضمن منافسات دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى.
ـ تصوروا 3 مباريات على ذات الأرضية.
ـ أليس هذا سبباً لاستهلاك أرضية الملعب.. ما يعني أننا “سنحل” مشاكل ملاعب العاصمة و”ندمر” ملعب المجمعة.
ـ نحن بانتظار أن يجهز ملعبا العاصمة “5 فبراير ملعب الأمير فيصل بن فهد و10 فبراير ملعب الملك فهد الدولي” حسب ما صدر عن الهيئة العامة للرياضة في بيانها الصادر حول نتائج التحقيق في قضية أرضية ملعب الملك فهد الدولي.
ـ على ناديي العاصمة “النصر والشباب” ألا يكتفيا بالتواريخ المعلنة ويقبلا باللعب على الملعبين بل عليهما أن يشكلا لجنة مشتركة “تتأكد” من صلاحية أرضية الملعبين قبل خوض أي مباراة عليهما.
ـ فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.