الشباب
قليل الدسم
"مخالبي التي اشتهرت بها ستظهر بعد فترة الانتقالات الشتوية؛ لأننا بحاجة إلى تغيير 4 لاعبين أجانب على الأقل، وإضافة بعض العناصر المحلية".
هذا ما قاله رئيس نادي الشباب خالد البلطان في نوفمبر الماضي أثناء ظهوره مع الزميل بتال القوس في برنامج في المرمى.
وبعد ذلك عاد خالد البلطان في الظهور مع الزميل سليمان المطيويع في برنامج الوقت الأصلي وتحدث قائلاً:
"أسلوبي في المفاوضات يعتمد على الهدوء، ونتفهم تعجل الجماهير، ونطلب منهم أن يثقوا بأن شتوية شيخ الأندية دسمة".
ما في شك أن خالد البلطان رئيس نادي الشباب يملك رصيدًا من الخبرة الإدارية التي تشفع له بألا يقول شيئًا إلا وهو ضامن تحقيقه.
حتى أصبح لسان حال المشجع الشبابي يردد أغنية فيروز:
"رجعت الشتوية
ضل افتكر فيي
ضل افتكر فيي
رجعت الشتوية
يا حبيبي الهوى مشاوير
وقصص الهوى مثل العصافير
لا تحزن يا حبيبي إذا طارت العصافير
وغنية منسية ع دراح السهرية".
بين فترة وأخرى في مواقع التواصل الاجتماعي جماهير الشباب تعبر عن غضبها بأن الهيئة العامة للرياضة لم تدعم شيخ الأندية مقارنة بالأندية الأخرى.
حتى في الصفقات الشتوية نشرت الجماهير الشبابية هاشتاق:
"#البلطان_اللي_عزنا_ما_لحد_منه".
ونفس المشجع الشبابي من كان يتلذذ بأغنية فيروز رجعت الشتوية، لسان حاله يردد اليوم أغنية محمد عبده:
"وهم.. كلِّ المواعيد وهم
تعب.. كلِّ المواعيد تعب
باسم الحُب.. وباسم الشّوق
مأساتي معاك تزيد".
لا يبقى إلا أن أقول:
شتوية الشباب لم تكن دسمة كما وعد خالد البلطان، بل تعتبر محبطة وقليلة الدسم، بل منزوع منها صفقات تنفع للرجيم لا تشبع مشجعًا شبابيًّا كان ينتظر الشتاء بفارغ الصبر.
عندما أطلق القادح الوعود هل كان دعم الهيئة في حسابات النادي البنكية أم مجرد حبر على ورق؟!..
المشجع الشبابي يشعر أن ناديه مظلوم من الهيئة العامة للرياضة، وأن رئيس النادي من تحمل عبء الصفقات مالياً، هناك غموض في بيت شيخ الأندية بشأن الأمور المالية التي تحتاج لإيضاح أكبر حتى لا يعيش الوسط الرياضي في لبس.
قبل أن ينام طفل الـــ"هندول" يسأل:
من دعم صفقات الشباب الشتوية البلطان أم الهيئة العامة للرياضة؟!.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..