«الهلال
في الفيفا»
كنت على علم برفع الهلال خطابًا إلى “فيفا” ظهيرة الجمعة وقبل “ديربي الرياض” بساعات، بشأن احتجاجه على ناديي الوحدة وأحد بشأن مشاركة القرني والعويشير كلاعبين هواة، بعد أن تم تسجيلهما خارج فترات التسجيل الرسمية، وهذه مخالفة صريحة للأنظمة الدولية والمحلية.
وأعتبر ذهاب الإدارة الزرقاء للاتحاد الدولي “خطوة استباقية”، بعد أن تم رفض الاحتجاج من قبل لجنة الانضباط بحجج واهية وبعد التأخر في إرسال حيثيات قرار الرفض التي لم تكن من بينها مواد مستند عليها، بل بعبارات إنشائية “وش ذنب الوحدة؟ التسجيل جاء بعد توقيع الأمين وغيرها”.
ثم أن الساحة وبالطبع الإدارة الهلالية أثارها إعادة تكليف مركز التحكيم الرياضي، بعد أن كان مهملاً لأشهر طويلة وتعيين خالد بانصر رئيسًا له.
ثم أن هناك خلطًا في الساحة حول قدرة الأندية على تجاوز المشرع المحلي والذهاب للجهة الدولية، وفي هذا قرار منع من قبل هيئة الرياضة، ومع ذلك تجاوزته الإدارة الهلالية مدركة بأنها ستعرض نفسها لعقوبة، لكن ذلك لا يمنع من قبول “فيفا” للخطاب الهلالي الموجه للجنة أوضاع اللاعبين، وحسب مصادري الموثوقة بأن الخطاب تم تحويله للجنة القانونية، وأتوقع أن يصل خطاب استفساري خلال الأيام القليلة القادمة لاتحاد القدم، الذي أجزم بأنه وضع نفسه في موقف حرج للغاية بمخالفات متراكمة بدايتها بكارثة التسجيل خارج الفترات المحددة، ثم السماح بمشاركة اللاعبين الهواة المسجلين لما في ذلك من تضاد كبير مع عدالة المنافسة، ثم رفض الاحتجاجات دون مسوّغ قانوني ودون الاعتماد على مواد قانونية.
الهلال بهذه الخطوة الاستباقية التي جاءت بعد الاتفاق مع مستشار قانوني دولي لم يهمل مراحل التقاضي المحلية، حيث أكمل إجراءاته النظامية باحتجاج للجنة الانضباط ثم استئناف للجنة الاستئناف، وفي حال استمر الرفض من قبل لجنتي اتحاد القدم سيتوجه لمركز التحكيم الرياضي.
وللمعلومة أكثر من نادٍ سعودي سبق وخاطب “فيفا” دون علم هيئة الرياضة واتحاد القدم، لعل آخرها إدارة النصر السابقة وبعدها جاءت عقوبات عليها، ليس بسبب ذهابها لـ “فيفا” بل بسبب “محتوى” الخطاب.
الهاء الرابعة
خدعني البعض في كذبه وفي مكره
ظني بهم كان أسمى من كذا وأرقى
كنت أحسب أن الوجيه الضاحكه سفره
ما كنت أظن الوجيه الضاحكه حمقى