2019-04-12 | 00:46 مقالات

النصر والهلال على خط الخطر

مشاركة الخبر      

الليلة وغداً قد تنقلب الأمور من حال إلى حال بعد مواجهتي قطبي الوسطى أمام قطبي الغربية، في مواجهتين من الوزن الثقيل والثقيل جداً في سباق نصراوي هلالي على صدارة دوري المحترفين السعودي.
على الورق، الهلال في المواجهة الأسهل أمام الأهلي الذي يبحث عن مقعد آسيوي، لكن اختيار توقيت مباراة الإياب بينهما في البطولة العربية ألقى بظلاله على هذه المباراة، وَمِمَّا لا شك فيه أن ذلك في صالح الهلال لإجبار الأهلي على التركيز على مباراة العربية التي يرى الأهلاويون أنها آخر آمالهم لتحقيق بطولة هذا الموسم، ولكنها مغامرة غير مضمونة في ظل خسارة مباراة الذهاب، وقد يترتب على ذلك أيضاً ضياع فرصة الفوز بمقعد آسيوي للموسم القادم، وما يخشاه الأهلاويون أن التعثر أمام الهلال دورياً هو بوابة الخروج عربياً.
المتصدر النصر في المواجهة الأصعب والأخطر أمام العميد الاتحاد الذي لا يزال يعيش خطر الهبوط وقد يجد في مباراة النصر فرصة للابتعاد مؤقتاً عن الخطر ويعطي الفريق ثقة أكبر في حال تفوق على الفريق الأفضل هذا الموسم والمتصدر، الذي يدخل المباراة تحت ضغوط كبيرة وخسارة إحدى أوراقه الرابحة وأفضل لاعب بالدوري أمرابط بسبب الإصابة، لكن الفريق يتسلح بتفوقه الفني ودعم جمهوره الكبير الذي يتوقع أن يملأ جنبات استاد الملك فهد الدولي مساء غد السبت، مواجهة ثقيلة فنياً وجماهيرياً نتمنى أن تكون مثيرة وتليق بسمعة وتاريخ العملاقين العالمي والمونديالي.

نوافذ :
ـ مواجهة النصر والاتحاد تحتاج إلى حكم متمكن كبير بتاريخه، وما يتردد أن التشيكي بافيل كارلوفيتش هو من سيقودها، هي خطوة للخلف للجنة الحكام، وهذا الحكم هو من بقايا فلول سيّئ الذكر كلاتنبيرج الذين عاثوا في الدوري أخطاءً باستثناء الهلال الذي نجا منها، بل استفاد في بعضها بشكل غريب..
ـ حسم النصر لمباراته المصيرية أمام شقيقه الاتحاد يبدأ من المدرج النصراوي، وهذا ما أكده هداف الدوري والنصر عبدالرزاق حمدالله، ووضع كعادته الكرة في مرماهم وجمهور النصر الرهان عليه مضمون في مثل هذه المباريات الحاسمة، التي كان آخرها مواجهة المنافس الهلال قبل أسبوعين.
ـ شهر شعبان سيشهد حسم بطولتي الدوري والكأس، الفريق أو الفريقان الأكثر تركيزًا وهدوءً وثقة هما بطلا الدوري والكأس، العمل في هذا الاتجاه إداري وفني، والخبرة ستكون حاضرة دائماً في أوقات الحسم.
وعلى دروب الخير نلتقي.