الجمعية العمومية المستقلة لا الموجهة
دعا الاتحاد السعودي لكرة القدم أعضاء “الجمعية العمومية” إلى عقد اجتماع غير عادي الاثنين المقبل، وهو اجتماع يحمل الكثير من الأهمية للتجهيز لانتخاب اتحاد قدم جديد بعد نهاية الموسم مباشرة.
السؤال: هل الاجتماع يهدف إلى التصويت على بنود في النظام الأساسي، تُعيد للجمعية سلطتها وصلاحياتها على اتحاد القدم بوصفها جهة رقابية بعد أن عُطِّلت ثلاث سنوات، كانت خلالها على الهامش؟!
الجمعية العمومية لاتحاد القدم، هي الجهة الرقابية على اتحاد القدم، ومتى ما تم تعطيلها، فإن الفوضى ستعم اتحاد القدم ولجانه دون حسيب أو رقيب، وهذا ما حدث، وكانت نتائجه هزيلة وسلبية على كرة القدم السعودية بشكل عام!
التخبُّط والعشوائية شعار اتحاد القدم بقيادة أربعة رؤساء، مرُّوا عليه في أقل من ثلاث سنوات، تغيَّر فيها كذلك أعضاؤه بحسب رغبة الرئيس المكلَّف، أو المنتخب، لكنَّ التغيير في كل مرة كان للأسوأ!
اتحاد القدم بعد أحمد عيد، أصبحت سلبياته ذات خطر كبير على كرة القدم السعودية، وكأن العمل فيه يسير بحسب اجتهادات لا وفق خطط معتمدة، كما هو معمول به في أي مؤسسة رياضية! ومن أبرز أسباب ذلك تغييب الكفاءات، وإحلال ذوي الخبرات الضعيفة لتولي مسؤولية إدارة كرة القدم السعودية!
إذًا، المطلوب من الجمعية العمومية، التي ستنعقد الاثنين المقبل: أولًا أن تكون ذات استقلالية وغير موجَّهة، وثانيًا أن تستعيد كافة صلاحياتها التي سُلبت منها فيما مضى، هذا إذا أردنا الإصلاح الذي يبدأ من تعديل الأنظمة واللوائح لإعطاء الحقوق إلى أصحابها، وأعضاء الجمعية العمومية عليهم مسؤولية كبيرة باستعادة حقوقهم المسلوبة من النظام. وإننا ليوم الاثنين لمنتظرون..!
نوافذ:
ـ اختتمت البارحة في العين البطولة العربية، وحققت نجاحًا كبيرًا على مستوى التنظيم والمشاركة من قِبل أبرز الأندية العربية. مبارك للنجم الساحلي الفوز بالبطولة بجدارة واستحقاق، وحظًّا أفضل مستقبلًا للهلال والفرق التي لم توفَّق في البطولة.
ـ نتائج أمس واليوم ستحدِّد كثيرًا من ملامح المنافسة على الصدارة، وسباق الهروب من الهبوط. الفرق تلعب الجولات المقبلة مباريات كؤوس لا مجال فيها للتعويض!
وعلى دروب الخير نلتقي.