2019-04-25 | 22:18 مقالات

التعاون تحت «التخدير»..!

مشاركة الخبر      

اليوم وغدًا يتحدد طرفا نهائي أغلى البطولات كأس الملك، وهي البطولة التي ستحظى برعاية أغلى الناس خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ، والفوز الأكبر هو التشرف بالسلام عليه، في عادة سنوية لملوك هذه البلاد عند رعاية الأنشطة الرياضية الشبابية.
الليلة المواجهة الأسهل تجمع المرشح الأول للتأهل الهلال الذي يستضيف التعاون الذي حظي هذا الأسبوع “بتمجيد” إعلامي لم يسبق أن حصل عليه “وإذا عُرف السبب بطل العجب”، وهذا يدخل في باب ما جاء في “التخدير” التعاون سيواجه الهلال في مباراتين “كأس ودوري”، وكلاهما في الرياض على أرض الهلال.
التوقعات معظمها تقف بجانب الهلال حتى لو أراح بعض لاعبيه، ومن جانبي أتوقع أن ينهيها الهلال في الشوط الأول ليس مباراة الكأس فقط وإنما معها مباراة الدوري يوم الإثنين القادم..!
المواجهة الأهم والأقوى غدًا تجمع النصر الذي يحل ضيفًا ثقيلاً على الاتحاد، وهي مباراة جماهيرية وقد تلقي نتيجة الدوري بينهما ظلالها على هذه المباراة الصعبة على الفريقين، لكن الأكيد أننا سنشاهد مباراة ثقيلة فنيًّا والأكثر تركيزًا هو الأقرب للحسم والتأهل للنهائي.!
فيتوريا وسييرا كل منهما يستعد لمفاجأة الآخر، وأعطيا هذه المباراة أهميتها، بعد أن أراحا نجومهما من اللعب آسيويًّا منتصف هذا الأسبوع، لحشد كامل قواهما لهذه المباراة..!

نوافذ:
ـ بعد أربعين عامًا من انطلاقته بين إفريقيا وأمريكا الجنوبية رالي داكار يقام في السعودية، وهي مفاجأة غير متوقعة ولكنها سارة، ومثل هذا السباق الكبير ليس من السهل استضافته، فهو يحتاج إلى إمكانات بشرية ومالية كبيرة، إلا أن السعودية لا شيء مستحيل عليها.
هيئة الرياضة بقيادة الأمير عبد العزيز بن تركي نجحت بامتياز في إقناع المنظمين لهذا السباق العملاق، في أن تستضيفه السعودية في العاصمة الرياض على أرض القدية التي وضع فيها خادم الحرمين الشريفين قبل نصف عام حجر تأسيس مشروع ترفيهي رياضي ثقافي سعودي، وهو الذي أعلن عن فكرته ولي العهد ـ حفظه الله ـ.
إقامة مثل فعالية هذا السباق إنما هو بداية التعريف بالقدية، وما ينتظرها من مستقبل يحقق رؤية 2030 نحو الاستثمار في صناعة السياحة والترفيه.
ومسار “رالي داكار” في السعودية 2020 من أبرز إيجابياته التعريف بمدن وصحراء السعودية، وهو ينطلق من جدة مرورًا بمشروع البحر الأحمر ـ نيوم ـ وحائل والرياض والشرقية والربع الخالي وأخيرًا القدية كل التمنيات بنجاحه واستضافة المزيد من الفعاليات العالمية.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،