السلوة:
الافتتاح كسر ساقي
تحمل ذاكرة الرياضيين أحداثاً ومواقف لا تنسى خلال شهر رمضان المبارك. في هذه المساحة، نستضيف اليوم حمود السلوة، المدرب والمحلل الفني السعودي، ليقلِّب في حوار قصير أوراق ذكرياته الرمضانية.
01
مع صيامك أيام شهر رمضان.. ما الذي يمر في ذاكرتك؟
فقدي والدي ووالدتي وإخوتي في مراحل زمنية مختلفة، وكذا الكثير من أقاربي وأصدقائي.
02
من تتمنى أن يكون ضيفاً على مائدتك؟
أبنائي وبناتي وأحفادي.
03
تحضر الشوربة والسمبوسة بقوة على مائدة السعوديين خلال رمضان.. فماذا تفضل؟
أفضل التمر والقهوة قبل أي شيء آخر.
04
تطول المسافات وتتغير الأمكنة وتبقى الذكريات حاضرة.. ماذا تختزل ذاكرتك من مشاهدات صوم خارج الوطن؟
صمت كثيراً خارج الوطن، بسبب ارتباطاتي بمعسكرات وبطولات المنتخبات، خلال إحدى هذه المرات أسهمت في تحقيق بطولة قارية مع منتخب تحت 16 عاماً، ولم يكن لصيامي تأثير سلبي على عملي مدرباً مساعداً.
05
حدث رياضي لا يمكن أن يغيب عن ذاكرتك في الشهر الفضيل؟
عندما كنت طالباً في معهد التربية الرياضية في الرياض، كنا نجري بروفات في ملعب الملز خلال شهر رمضان لحفل افتتاح دورة الخليج الثانية لكرة القدم، وقد انكسرت ساقي في عرض الافتتاح كسراً مضاعفاً.
06
تختلف مهام الشخص وتعدد التزاماته.. كيف تتعامل مع ذلك خلال شهر رمضان؟
بالترتيب والتنظيم المسبق وتحديد الأولويات. في رمضان تحديداً ليست لدي ارتباطات ذات أهمية قصوى بعد تقاعدي قبل 10 أعوام، إلا ارتباطي الرسمي بمجموعة 24 الفضائية بواقع يومين أسبوعياً كمحلل فني حصري.