2019-05-31 | 00:34 مقالات

الآسيوية «سهلة» على أنديتنا

مشاركة الخبر      

اختتمت قبل البارحة مباريات مجموعات بطولة دوري أبطال آسيا بمواجهة النصر السعودي وذوب آهن الإيراني، وكلاهما قد تأهل لدور الـ 16 قبل المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي، بعد أن لعبها النصر بغياب لاعبيه الأجانب.
دور الـ16 شهد تأهل أربعة أندية سعودية النصر والاتحاد والأهلي والهلال، ما يؤكد قوة الأندية السعودية وهذا نتاج قوة الدوري السعودي هذا الموسم.
المنافسة آسيوياً صعبة، لكنها ليست مستحيلة والأندية السعودية قادرة على التأهل لدور الثمانية، وإن حدث وتأهل ثلاثة أندية سعودية فهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ المسابقة منذ انطلاقتها، وعلى الأندية السعودية مهمة الاستعداد الأمثل واختيار العناصر الأجنبية المؤثرة التي تصنع الفارق وتساعد على تحقيق الانتصارات آسيوياً.
مواجهات الأندية السعودية في دور الـ16 ستكون في وقت مثالي بعد أن تم تأجيل الجولة الحاسمة، ما يمكن الأندية من دعم صفوفها بلاعبين محليين وأجانب، وهذا أمر إيجابي في المرحلة الحاسمة من المشوار الآسيوي الذي أراه "سهلاً" على أنديتنا.

نوافذ:
ـ منتخبنا الوطني للشباب تم دعمه من قبل هيئة الرياضة ومن اتحاد القدم في مونديال بولندا، وللأسف خيب الآمال بخسارتين كان الجهاز الفني أحد أسبابها، ومع الاحترام للمدرب الوطني إلا أن قيادة المنتخبات وأندية دوري المحترفين لا يزال الوقت مبكراً عليها، بقي مباراة واحدة والآمال المعقودة عليهم أن يحققوا الانتصار لعل وعسى التأهل كأفضل الثوالث.
ـ أصبح ياسر المسحل وقائمته قاب قوسين أو أدنى من الفوز في الانتخابات القادمة لاتحاد القدم، وياسر من الكوادر المؤهلة لقيادة الاتحاد والنجاح سيكون حليفه في حال كان تشكيل اللجان بحسب الكفاءة والتخصص من أجل تحقيق العدالة بين الجميع.
ـ محاولات بعض الهلاليين إخفاء الدور الرئيس في وجود الهلال لمحمد تكروني هو عدم وفاء بعد أن قاد الانشقاق عن نادي الشباب مع رفيق دربه عبد الرحمن بن سعيد رحمهما الله.
ـ العدالة في قاموسهم ظلم وسيطرتهم عدل وسلب حقوق الآخرين حق لهم، ثقافة سادت في رياضتنا ويجب أن تُباد بإحلال العدالة بين الجميع.
ـ هيئة الرياضة لا تزال تلتزم بدعم الأندية بعد أن أودعت 64 مليون ريال لأندية الدرجتين الأولى والثانية، وما زلنا ننتظر إعلان كشف الحساب الختامي لأندية دوري المحترفين نهاية هذا الشهر.
ـ الاستثنائي لقب جديد للنصر يستاهل العالميون.
وعلى دروب الخير نلتقي،،