لماذا
الهلال فقط
مازالت الأوضاع الهلالية مقلقلة لجماهيره التي تشكل أكثر من نصف الجماهير الكروية محليًّا، فالنادي مازال دون رئيس، وبالتالي بقاء كل الأمور الأخرى معلقة حتى إشعار آخر من التعاقد مع مدرب كبير قادر على استثمار قدرات الفريق الفنية وتوظيفها بالشكل السليم والصحيح.
هذا عدا الملفات الساخنة الأخرى التي لا تقل أهمية عن ملف المدرب من حسم التجديد مع سالم والمفرج، هذا عدا حسم موضوع المحترفين الأجانب ومن سيرحل أو يبقى منهم، بالإضافة إلى دعم الفريق باستقطابات جديدة سواء محلية أو أجنبية، خصوصًا أن الفترة التي تفصل عن انطلاق المعسكر الإعدادي الذي يمثل أهمية قصوى في تحديد هوية الفريق في الموسم الجديد، ولتفادي ما حدث في الموسم الفارط.
ما يدعو الجماهير الزرقاء للقلق أن السباق للرئاسة أصبح ملفًّا ساخنًا والمرشحان له لم يكونا من ضمن الطموحات السابقة، وسيبقى القلق مستمرًّا في حال فوز أي منهما حتى تشعر الجماهير بالاطمئنان، وهي مهمة شبه مستحيلة، وبالذات أن المهمة الأولى ستكون البطولة الآسيوية وهي أهم البطولات عند العشاق الزرق.
وبالعودة لسباق الترشح، عجزت عن تصنيف أن الهلال النادي الوحيد الذي تقدم لرئاسته مرشحان، في حين أن بقية الأندية أصبحت رئاستها محسومة، إما لوجود مرشح وحيد أو لعدم الترشح لها، ومع يقيني أن الانتخابات قائمة على وجود أكثر من مرشح، وهذا وضع طبيعي وصحي، لكن ولأن الفترة قصيرة وهناك ملفات سيكون موضوع حسمها من الطرفين ازدواجية كشراء عقد كاريلو مثلاً، وكيف سيتعامل وكيل اللاعب والنادي البرتغالي مع مفاوضات كل مرشح.
عمومًا لكسب رضا الجماهير الهلالية المبدئي، على المرشحين في حال فوز أحدهما أن يظهر عملاً حقيقيًّا على أرض الواقع وهو عمل شاق ليس بالهين، خصوصًا أن الآسيوية عقبة ضخمة تقف أمامه، فإما مواصلة المسير وفق اختيارات أجنبية لرباعي قادر على قيادة المجموعة المحلية الدولية، أو سقوط مبكر سيلقي بظلاله على باقي مشوار الموسم.
والرئيس الجديد عليه أن يعي أنه يتعامل مع جماهير تعودت على الذهب وصعود المنصات، فهذه هي اللغة الوحيدة التي يفهمونها، وهم حتى الآن لم يستوعبوا أن أعضاء الشرف قد رحلوا نهائيًّا، في الوقت الذي كانوا ومازالوا يعتبرونهم من أهم مصادر وأسباب قوة زعيم القارة ونادي القرن فيها.
الهاء الرابعة
لا شفت فيني نقص ولا بي عيوب
ما فيه داعي كل ابو الناس تدري
بدال ما تفضحني وتكسب ذنـوب
تعال علمني بهـا واكسـب أجـر