«التتويج القاري».. حلم يداعب فيتوريا
يحلم البرتغالي روي فيتوريا مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم، في أن يحقق ماعجز عنه مع فريقه العريق العملاق البرتغالي نادي بنفيكا، الذي لم يستطيع التتويج برفقته بلقب دوري أبطال أوروبا، حيث لم يستطع تجاوز الدور ربع النهائي من البطولة القارية، ويمني نفسه بتحقيق هذا الإنجاز في قارة أخرى وآسيا تحديداً رفقة النصر.
لم يستطيع فيتوريا خلال مشاركته الأربع مع فريقه البرتغالي في دوري أبطال أوروبا، تجاوز دور الـ16 سوى مرة وحيدة وكانت في موسم 2016، حيث عبر إلى ربع النهائي لكنه اصطدم بمواجهة العملاق البافاري بايرن ميونخ الذي تمكن من قتل حلم فيتوريا وفريقه وأقصاهم من الدور ربع النهائي، بعد الخسارة بهدف وحيد في ميونخ، والتعادل 2-2 في مواجهة العودة في بورتو ليودع فيتوريا وفريقه دوري الأبطال.
في السعودية خاض فيتوريا، صاحب الـ48 عاماً تجربته الأولى خارج البرتغال مع النصر، وكانت ناجحة حتى الآن، بعد تتويجه الموسم الماضي بلقب الدوري السعودي ليضيف اللقب الـ7 في مسيرته التدريبية، بعد أن توج برفقة بنفيكا بلقب الدوري مرتين متتالية في موسمي 2016 و2017 وكأس السوبر مرتين وكأس البرتغال مرة واحدة، كما سبق له التتويج بلقب كأس البرتغال رفقة فريق دي جيماريش.
اليوم يطمح ابن لشبونة العاصمة البرتغالية، إلى تدوين رقم ولقب جديد في مسيرته استعصى عليه كثيراً برفقة نسور بنفيكا، ويتمنى أن يقود فرسان نجد إلى تحقيق حلمهم في البطولة القارية، وحلم فيتوريا الكبير.