2019-09-08 | 22:26 مقالات

كيف سيعودون يا ياسر؟

مشاركة الخبر      

"الاقتراع" لا يأتي دومًا "بالأفضل"، لكن ياسر المسحل رئيس مجلس اتحاد كرة القدم "يكاد" يكون "الأكثر" قبولًا وتوافقًا في وسط كرة القدم السعودي.
ـ هذا القبول والتوافق لا شك أنه "أو من المفترض" يمنح المسحل الكثير من الراحة والثقة في العمل، ومن ثم الوصول إلى "أفضل" النتائج، مع التأكيد بأنه من "المستحيل إرضاء الجميع".
ـ يحسب للمسحل أنه جاء من خلفية "تجارية"، وهذا يساعده كثيرًا في مهمته في إدارة شؤون كرة القدم السعودية، وتحديدًا على صعيد "التنظيم" و"التخطيط" ومتابعة العمل عن قرب، ومن ثم "تقييم" النتائج.
ـ من راقب عمل المسحل منذ كان رئيسًا لرابطة دوري المحترفين السعودي وصولًا لرئاسة اتحاد الكرة "ولا أنسى توليه ملف مشكلات الأندية السعودية في الاتحاد الدولي لكرة القدم" يلمس أنه يفرّق جيدًا بين مفهومي "السرعة" و"التسرع"، ولعل تشكيل لجان اتحاد كرة القدم تأكيد واضح وملموس.
ـ قام مجلس اتحاد الكرة "برئاسة المسحل" بتشكيل عدد من اللجان "الطبية والتجارية والمالية" وتم "تأجيل" إعلان اللجنة الفنية، وكذلك لجنة الحكام، ويأتي التأجيل "من وجهة نظري" بسبب الأهمية البالغة لهاتين اللجنتين، وبالتالي رأى اتحاد الكرة "برئاسة المسحل" التأني في التشكيل "بالتأكيد دون تأخير" وهنا يأتي مفهوم "السرعة" و"التسرع".
ـ قلت رأيي في اللجان المشكّلة وكذلك اللجنة الفنية عبر برنامج "الديوانية"، ولن أعيد ما قلت إنما سأتحدث عن لجنة الحكام.
ـ لم يعجبني "تصريح" المسحل بأن خبيرًا تحكيميًا موجودًا حاليًا في الرياض وقريبًا جدًا من رئاسة اللجنة! إما ألا يكشف المسحل عن وجوده، أو أن يعلن "رسميًا" توليه اللجنة.
ـ لكن للإنصاف لابد من الإشادة بقرار مجلس اتحاد الكرة "برئاسة المسحل" برفع مكافآت حكام الدرجة الأولى بنسبة 100 %، وهو قرار لقي الإشادة من الجميع، وأتمنى أن يرتبط هذا القرار بصرف المكافآت في وقتها دون تأخير، وهو ما اشتكى منه الحكام السعوديون كثيرًا.
ـ أما عودة الحكم السعودي "القدير الشجاع" لملاعبنا فهي أمنية كل محب لكرة القدم السعودية وقبل ذلك للوطن، لكن لا يجب أن تكون هذه العودة فقط من أجل العودة، إنما لابد من توفير أجواء نجاح الحكم السعودي، وهي من وجهة نظري غير متوافرة حاليًا أو في الأجل المنظور.
ـ يجب توفير الأرضية الصلبة والأجواء المناسبة للحكم السعودي، وأهمها "حمايته" وتوفير مستحقاته، وقبل ذلك ألا يسيّره ميوله، ولا يخضع للضغوط.