مدير القسم الرياضي السابق في MBC والعربية يتحدث عن تجاربه مواقي:
موظف الجوازات أسعدني
كشف الجزائري يزيد مواقي مدير القسم الرياضي في MBC والعربية السابق خلال حديثه لـ"الرياضية"، عن قصة تعيينه في مجموعة MBC.
ورد مواقي على الاتهامات التي طالته بأن عبدالله العضيبي المراسل الميداني، كان يتحكم فيه خلال تجربته مع MBC برو، كما روى قصة مقولته الشهيرة الله معك وقلبي معك.
يذكر أن مواقي انطلق من التلفزيون الجزائري عام 1987، بدأ فيها محررًا في القسم الرياضي ومعدًا لعدة تقارير، ثم انتقل بعدها إلى مجموعة MBC.
01
ما أسباب ابتعادك عن الإعلام الرياضي منذ عدة أشهر؟
لم أبتعد.. ممكن أقول إنني لا أتفاعل مع الأحداث من خلال الظهور المتواصل ضيفًا أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بصفتي أنني لا أنتمي إلى أي وسيلة إعلامية مرئية الآن.. بل أعمل الآن على عدة مشاريع إعلامية خاصة منها مركز تدريب لإعلاميي التلفزيون.
02
غادرت مجموعة MBC منذ عام تقريبًا.. فهل استقلت أم أقلت؟
غادرت بعدما أبلغت أن المؤسسة في إطار إعادة هيكلة الإدارات وأن ما كنت أشغله قد ألغي مع انحسار موضوع الحقوق الرياضية، فانتهت العلاقة بالتراضي، وتقبلت القرار بروح رياضية.
03
كنت رئيسًا للقسم الرياضي في المجموعة.. فماذا قدمت أو أضفت؟
أنا لم أكن أعمل وحدي، بل كنا مجموعة متجانسة موحدة وتصادف تعييني من طرف عبد الرحمن الراشد توقيعنا لعقد نستفيد من خلاله من محتوى الأحداث الرياضية من آي آر تي، وكانت للراشد رؤية تتلخص في زيادة حجم البث، ويكفي إحصائيًا أنني وضعت خطة سمحت بزيادة الحجم الساعي من 1 في المئة إلى 15 في المئة في القناتين MBC والعربية، إضافة إلى تعاقدنا مع خيرة المراسلين والمقدمين المبدعين.
04
يقال إنك كنت رئيسًا للقسم الرياضي بلا صلاحيات؛ فبتال هو صاحب القرار في العربية والآغا في MBC؟
كنت أؤمن بالإدارة التشاركية، والزميل بتال حددت مهامه رسميًا في 2010 أنه المسؤول عن الرياضة تحريريًا، وترك لي أمور المشاريع والحقوق فكنا نعمل في تناغم كبير، أما فيما يتعلق بمصطفى الآغا فتم الفصل عندما انفصلت الإدارة المالية والميزانية، ولم يحصل أي احتكاك.
05
حضرت إلى MBC وسط وجود كوكبة من النجوم.. كيف تمكنت من الوصول إلى القمة؟
كما تعلم، يزيد مواقي معروف أكثر بمهنيته وقدراته، فالقنوات التي تتناسب مع خبرتي لا تتعدى الأصبع الواحدة، ويبدو أنهم مكتفون بمن عندهم، لكني كنت على وشك التعاقد مع مؤسسة عربية في مشروع رياضي طموح لكن للأسف لم يكتب لمشروعهم الرائد عربيًا أن يكتمل وتوقف التواصل.
07
ما قصة مقولتك الشهيرة الله معك وقلبي معك؟
قصة الله معك وقلبي معك لم أقلها لأي شخص آخر، سوى لعزيزي ماجد التويجري الذي كان في تغطيات صدى الملاعب والبرامج المصاحبة يتصل بي عشرات المرات من أجل مشاكل الشغل فلم أكن أمل من هذه الاتصالات لحرصه على العمل، فكنت كلما أطلب منه مواصلة العمل وقبل غلق التلفون، أقول له دائمًا، الله معك وقلبي معك.
08
يقال إنك فشلت في مهمتك مع MBC برو لذلك لم تستمر التجربة طويلًا؟
لا أعتقد أن مشروع MBC برو قد فشل، لأنني كنت على رأس المشروع، صراحة لم أكن أمتلك كل الصلاحيات فيه، في أي مشروع لابد لك من رجال فبمجرد تعييني المؤقت طلبت مساعدين من السعودية لمساعدتي فطلبت التعاقد الفوري مع الزميلين رجاء السلمي وماجد التويجري فقوبل طلبي بالرفض لعدة مرات وكان الأمل يحدوني أن أوفق في جلبهما ففشلت، فاعتمدت على الموجود فوجدت كل الدعم في السعودية، من الشليل وعبد العزيز البكر وخالد الشنيف ومحمد السويلم، أطلقنا المشروع من العدم، كنت أتمنى أن تواصل MBC برو تغطية الدوري.
09
هناك من يردد بأن عبدالله العضيبي كان يتحكم فيك خلال تجربتك القصيرة داخل MBC برو؟
بالنسبة إلى عبد الله العضيبي أنا من طلبت منه المساعدة بحكم عدم إقامتي في السعودية، صراحة لم يتجاوزني ولا مرة في أي مقترح أو قرار لكن كنت أحاول في كل مرة أن أشرح له أن أسلوب التغطيات لابد أن تكون فيه بصمة MBC، وليس آي آر تي، بحكم وجود عدد كبير من آي آر تي، وهذا ليس انتقادًا له، بل اختلاف الرؤى، ممكن طغت بصمة العضيبي على بصمة يزيد فأنا غادرت وهو بقي، والبقاء للأصلح كما يقال.