المغرد الفلسطيني يتوقع فوز بلاده.. ويتمنى التأهل القاضي:
الأخضر يفتح الباب أمام العرب
أبدى محمد القاضي، عدَّاء الماراثون الفلسطيني، سعادته بلعب المنتخب السعودي مباراته أمام نظيره الفلسطيني، غدًا، ضمن منافسات تصفيات التأهل إلى كأسَي آسيا والعالم في رام الله، ما سيفتح الباب أمام المنتخبات العربية الأخرى للسير على خطى الأخضر.
ويعد القاضي من مشاهير منصات التواصل في فلسطين، إذ يملك نحو 72 ألف متابع في "تويتر"، وجاء في مقدمة المشاركين في الهاشتاقات التي ترحِّب بقدوم المنتخب السعودي إلى فلسطين. وفي حواره مع "الرياضية"، كشف عن توقعه بفوز منتخب بلاده في المباراة، وحصد النقاط الثلاث.
01
كيف ترى الزيارة الأولى للمنتخب السعودي إلى رام الله؟
سعيدٌ جدًّا بزيارة أشقائنا في المنتخب السعودي بلدنا فلسطين، واللعب مع منتخبنا. هذه المباراة فرصة لتقوية أواصر المحبة بين الشعبين الشقيقين، وأتمنى أن تشكِّل كرنفالًا كرويًّا جميلًا.
02
صِف لنا شعور الفلسطينيين بعد وصول بعثة الأخضر؟
يتحضَّر الفلسطينيون لهذه الزيارة منذ إعلانها. الكل يريد الحضور للترحيب بلاعبي الأخضر، وهناك أكثر من 300 صحافي، طلب تغطية المبارة، وسعداء جدًّا بموافقة الاتحاد السعودي على طلب الاتحاد الفلسطيني خوض المباراة في رام الله.
03
ما أثر هذه الزيارة على الرياضة الفلسطينية في المستقبل؟
الزيارة ستفتح الباب أمام المنتخبات العربية للقدوم واللعب مع منتخب فلسطين في رام الله، ومشاهدة الجماهير الرياضية الفلسطينية، والاستمتاع بتشجيعها.
04
أطلقتم هاشتاقًا بعنوان #فلسطين_ترحب_بالمنتخب_السعودي، حدِّثنا عنه؟
هذا الهاشتاق جاء ترحيبًا بالمنتخب السعودي، وهذا الأمر ليس بغريب على شعبنا فدائمًا ما نرحب بأشقائنا العرب في بلدنا، أندية ومنتخبات، فما بالك والقادم الأخضر الكبير. لقد أردنا من خلال هذا الهاشتاق إبراز مدى حبنا للأخضر والشعب السعودي، ونقل حجم حماسنا للمباراة واستعدادنا لها.
05
ما توقعاتك لنتيجة المباراة؟
كوني فلسطينيًّا، أتمنى فوز منتخبنا، لكنَّ نتيجة المباراة لا تهم كثيرًا، سأفرح بانتهائها مهما كانت النتيجة، وأبارك مقدمًا لمَن سيفوز فيها، وأتوقَّع أن ينتصر منتخبنا 2ـ1.
06
كيف ترى حظوظ منتخب بلادك في المجموعة؟
المجموعة صعبة جدًّا بوجود المنتخبين السعودي والأوزبكي، فلهما باع طويل وتاريخ عريق في كرة القدم، ويتقدمان كثيرًا على جميع منتخبات المجموعة، ومع ذلك، نحلم بخطف البطاقة الثانية، أو التأهل بوصفنا أفضل الثوالث.
07
ما تعليقك على اهتمام منصات التواصل بالمباراة؟
اهتمامٌ جميل، ويعكس اللهفة الكبيرة لمشاهدة الأخضر في رام الله، ويدل على الاهتمام الجماهيري والإعلامي في فلسطين بآخر أخبار الأخضر، وأبرز اللاعبين المشاركين والغائبين.
08
كلمة أخيرة؟
شكرًا لكم على الاستضافة، وأتمنى كرنفالًا ومباراة تاريخية غدًا.