الآسيوي
في «الجيب»
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من لا يشكر الناس لا يشكر الله”، وعليه من حق رئيس هيئة الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل علينا الشكر والثناء على ما يقوم به من عمل كبير في الرياضة السعودية بشكل عام، وعلى وجه الخصوص كرة القدم السعودية من أجل إعادتها لمكانها المفقود إدارياً وفنياً ونتائجياً على المستوى الآسيوي.
مبادرة الأمير عبد العزيز بن تركي منذ أن كان نائباً لرئيس مجلس إدارة هيئة الرياضة وهو يبذل جهودًا جبارة لإعادة العلاقة مع الاتحاد الآسيوي والتي وصلت إلى القطيعة الكاملة قبل موسمين، وبدأت تلك الجهود بإذابة الجليد أولاً مع رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد وانتهوا إلى التصالح “وطاح الحطب” بعد جفاء لأكثر من عامين، وهذا الصلح كان هو “مفتاح” إعادة وتعزيز العلاقة الوطيدة مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم برئاسة الشيخ سلمان بن خليفة.
العلاقة مع الاتحاد الآسيوي مهمة وذات أبعاد قد لا يطلع عليها بعضهم، لكن الأمر الأسوأ أن تكون علاقتك مع الاتحاد القاري الذي تتبع له سيئة وأنت تنتمي إلى واحدة من أكبر الدول أهمية سياسياً واقتصادياً ليس على المستوى الآسيوي وحسب، بل على مستوى العالم أجمع.
النجاح الذي حققه الأمير عبد العزيز بن تركي يعود إلى دبلوماسيته وكفاءته الإدارية وبُعد نظرته نحو إعادة النفوذ السعودي في الاتحاد الآسيوي كما هو النفوذ الصيني والياباني والكوري وإعادة الكوادر السعودية لتكون جزءًا من منظومة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
مواجهة النهائي بين ممثلنا الهلال وفريق أوراوا الياباني هي بمثابة اختبار وجس نبض لمدى ما وصلت إليه العلاقة بين الاتحادين السعودي والآسيوي، من خلال حصول الأندية السعودية على حقوقها كاملة وتجاهل “تقصدها” بالعقوبات في المباريات التي تقام على أرضها مقارنة بما يحدث على سبيل المثال لا الحصر على الأراضي الإيرانية.. كل الأمنيات أن تدوم حالة الوفاق والحميمية بين الاتحادين السعودي والآسيوي فيما يعود على كرة القدم السعودية من آثار إيجابية في سبيل الوصول لعلاقة تكاملية تساهم في تطوير كرة القدم السعودية بشكل خاص والآسيوية بشكل عام.
نوافذ:
ـ متابعة لجنة الانضباط لكل الأحداث في الدوري واجب لا يحتاج إلى تنويه أو “هاشتاقات”، والاعتماد بشكل مطلق على لقطات الناقل الرسمي وتقرير مراقب المباراة فقط يحتاج لإعادة نظر.
ـ مراقب مباراة النصر والهلال سجل رمي جماهير النصر لعلب المياه بينما تغاضى عن مشجعات الهلال في لقطة أمرابط.. هل هذا جاء تطبيقاً للحديث النبوي الشريف “رفقاً بالقوارير”؟
وعلى دروب الخير نلتقي،،،