2019-11-05 | 22:21 مقالات

الدوري «مولع»بالأجانب

مشاركة الخبر      

كرة القدم السعودية فقدت بريقها في العقد الأخير على مستوى نتائج المنتخب السعودي، الذي رفع من سمعة كرة القدم السعودية عربيًّا وآسيويًّا وعالميًّا في الثمانينيات والتسعينيات وأوائل القرن الجديد.
إلا أن العقد الأخير شهد انتكاسة كرة القدم السعودية وأصبحت نسيًا منسيًا في ظل سوء نتائج المنتخب وتواضع الدوري السعودي، حتى جاء توجيه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي وجه باعتماد مشاركة سبعة أجانب في الموسم قبل الماضي ويحدثون نقلة نوعية في دوري المحترفين السعودي بوجود نجوم أجانب لهم قيمتهم الفنية على مستوى منتخباتهم، ولهم شهرة كبيرة في مختلف بلاد العالم، ما رفع من قيمة الدوري السعودي الذي أصبح من أفضل عشرين دوري في العالم وكثر متابعيه في دول العالم خصوصًا في قارتي آسيا وإفريقيا.
بالأمس نشرت إحدى الصحف إشاعة تقليص عدد الأجانب إلى أربعة، وهو خبر "مضحك" لا أعلم كيف تم نشره، مما دعا اتحاد القدم إلى نفيه جملة وتفصيلاً..!
هذا التقليص في ظل الارتباط مع عدد كبير من النجوم الأجانب لو حدث يكلف هيئة الرياضة ما لا يقل عن نصف مليار ريال قيمة عقودهم كاملة دون أن تستفيد منهم الأندية، وهذا إجراء لا يمكن أن تقبل به لا هيئة الرياضة ولا اتحاد القدم!.
وجود النجوم الأجانب مكاسبه أكثر بكثير من سلبياته، وهو سبب رئيس في رفع المستوى الفني والمنافسة في الدوري وفي إشهاره ورفع قيمته التسويقية، غير أن وجود الأجانب المميزين يساهم في تطوير المستوى الفني للاعب السعودي ويزيد من المنافسة بينهما على اللعب في دوري المحترفين السعودي.
المطالبة بتقليص الأجانب قبل تقييم التجربة بعد مرور ما لا يقل عن ثلاثة مواسم من تطبيقها هي مطالبات عاطفية عشوائية لا تعتمد على دراسات أو مقاييس معينة تثبت فشلها، وهو عكس ما نشاهده الآن من إيجابيات متعددة بوجود الأجانب المميزين في الأندية.

نوافذ:
ـ ردود الأفعال على تصريحات ماجد عبد الله على النادي ونجومه ورئيسه السابق في آخر موسمين تؤكد أن الجماهير ترفض تدخله لشق الصف النصراوي بين فينة وأخرى..!
ـ في الاتحاد منذ ثلاثة مواسم مدرب رايح ومدرب جاي وأجانب يحضرون وآخرون يغادرون ولا يزال الفريق يترنح بنتائج سلبية، أكثر ما يحتاج الفريق له هو الاستقرار ليعود الإتي منافسًا.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،