2019-11-07 | 23:05 مقالات

حَتْف أُوراوا في مُحيط الرُّعْب

مشاركة الخبر      

غدًا يخوض الهلال أهم مواجهة له في الموسم الجاري، وتحديدًا أمام فريق أوراوا الياباني في نهائي دوري أبطال آسيا. يدخلها بذكرى مواجهة الفريقين قبل موسمين، وفيها تُوِّج أوراوا بطلًا لآسيا، لكنَّ الظروف حاليًّا غير الظروف وقتها، فالكفة تُرجِّح ممثلنا ليواجه أوراوا حتفه في محيط الرعب.
اللافت، وعلى غير العادة، أن مواجهة النهائي لم يسبقها أي “هياط” من الجانب الهلالي، كما حدث في النهائيين السابقين، ولم نشاهد التجهيز لاحتفالات الفوز قبل المباراة، كما هو معتاد، وهي سياسة هلالية جديدة على المستوى الإداري والشرفي والإعلامي، لأنها كانت تشكِّل ضغطًا كبيرًا على الفريق، وعلى الرغم من أفضليته الفنية إلا أنه كان يخسر!
أوراوا، خصم الهلال، يعيش أسوأ مراحله في الدوري الياباني، ومهدد بالهبوط، لكنَّ الفريق في المواجهات الآسيوية، يظهر بشكل مختلف، وهذا ما يجب أن يحذر منه الهلاليون، فعلى الرغم من أفضليتهم الفنية إلا أن المفاجأة واردة في عالم كرة القدم.
الهلال مُطالب بالحسم في محيط الرعب في الرياض، وتأجيل ذلك إلى مباراة الإياب في اليابان، سيُصعِّب المهمة عليه، وهذا يحتاج إلى التسجيل، والمحافظة على الشباك نظيفةً، والهلال قادر على حسم الذهاب بفارق هدفين، ويكمن الخوف على الفريق فقط في تدخلات مدربه رازفان غير الموفَّقة!
قمة آسيا للأندية يقودها طاقم حكام عراقي، وهو ما أراح الهلاليين من وجود حكم من شرق آسيا، إذ إن له معهم ذكريات مؤلمة، وقد أبعدهم الاتحاد الآسيوي عن مواجهتَي الذهاب والإياب في مؤشر إيجابي على تحسُّن تعامل الاتحاد الآسيوي مع الأندية السعودية.
حالة التشاؤم السائدة بين الهلاليين بعد خسارة الفريق آسيويًّا أمام السد، ثم أمام منافسه النصر محليًّا، أراها حالةً إيجابية على الفريق من الناحية النفسية، إذ حرَّرت لاعبي الفريق من الضغوط التي عاشوها في النهائيين السابقين، وكانت أحد أهم أسباب خسارة الهلال أمام سيدني، وأوراوا، منافس الهلال الحالي، وعلى الجهازين الإداري والفني العمل على تحويل الحالة التشاؤمية إلى طاقة إيجابية، تسهم في حسم المواجهة في الرياض.

نوافذ
ـ اعتلى فريق النصر الصدارة مشاركةً مع منافسه الهلال بعد سلسلة انتصارات، نقلته من المركز الثامن إلى الأول، وحدث هذا قبل مواجهة الهلال آسيويًّا، وهو حدث سلبي على الهلال، ويشكِّل ضغطًا عليه في النهائي الآسيوي وفي المنافسة المحلية.
ـ سلطان الغنام وعبد المجيد السواط نجمان، يستحقان اللعب مع المنتخب، والفرصة ما زالت متاحةً أمامهما في المستقبل.
وعلى دروب الخير نلتقي.