2019-11-08 | 22:38 الكرة السعودية

لاعبون سابقون يحددون الأخطاء وكيفية تلافيها قبل مواجهة اليوم
2017 10 دروس

صورة التقطت لمحمد جحفلي مدافع الهلال يُبعد الكرة عن مرمى فريقه وسط ترقب ميليسي والفرج خلال مواجهة إياب دوري أبطال آسيا 2017 التي خسرها الأزرق في اليابان بهدف دون رد (أرشيفية)
الدمام ـ خالد الشايع
مشاركة الخبر      

كان الهلال قريباً من ملامسة الكأس الآسيوية في 25 نوفمبر 2017، غير أنه خسر بشكل غير متوقع أمام أوراوا ريد الياباني 1ـ2 بمجموع المباراتين، بعد أن انتهت مباراة الذهاب في الرياض 1ـ1 والإياب في طوكيو 1ـ0.
يتذكر الهلاليون بحسرة ما حدث في الرياض، والإصابات التي توالت على الفريق قبل وأثناء النهائي، ليصل الفريق للمحطة الأخيرة دون ثلاثة من عناصره الأجنبية.
على الرغم من ألم الخسارة السابقة، إلا أن قدامى الهلال، حددوا 10 دروس يأملون أن تكون عبرة للفريق قبل النزول إلى أرض الملعب اليوم، تقودهم للفوز بالكأس الآسيوية السابعة في تاريخ النادي.
في 18 نوفمبر 2017، لعب الهلال مباراة هجومية سريعة أمام أوراوا، أهدر خمس فرص محققة للتسجيل، مستحوذاً على الكرة في 67،7 في المئة من الوقت، ومرر لاعبوه 694 كرة بدقة عالية، وسددوا ست كرات تجاه المرمى، ولكن المحصلة في النهاية كانت التعادل 1ـ1، يومها كان السوري عمر خربين في يوم نحسه، أهدر وحده ثلاثة أهداف محققة. في الإياب، كانت الأمور أسوأ، لعب الهلال المباراة بمحترف أجنبي واحد، ومع ذلك سدد 12 كرة على المرمى، واستحوذ على الكرة في 64 في المئة من الوقت، غير أن طرد سالم الدوسري قضى على آماله في الفوز باللقب، ليخسر بهدف دون رد.

عدم الاستعجال
«أهم درس يجب أن نستفيد منه من مباراة 2017، هو أن نعرف أن المباراة ذهاب وإياب، ومن الخطأ أن ندخل مباراة الرياض واللاعبون تحت ضغط إنهائها من الإياب، ويلعبون باستعجال مبالغ فيه، النهائي يظل مباراتين، الاستعجال هو ما تسبب في ضياع الفرص في الرياض، المباراة ليست واحدة، لا يجب أن ندخل المباراة واللاعبون يفكرون بالخسارة في الإياب».
أحمد الحربي
وسط الهلال السابق

ثقة منطقية
الهلال فرّط في مباراة 2017، أضاع الكثير من الفرص ولم يكن هناك تركيز، إضافة للضغوط التي كانت على اللاعبين، لأنهم مطالبون بحسم اللقب، بسبب ما حدث في 2014 وسلب البطولة من الهلال، للأسف أعطوه البطولة قبل أن يلعبها كونه كان الأفضل فنياً، ويملك حلولاً عديدة داخل الملعب، من الضروري أن تسجل في الذهاب والتعامل مع الإياب بعقلانية وتكتيك قتل المباراة».
سعود الحماد
مهاجم الهلال السابق

استغلال الفرص
«في 2017 لم نستغل الفرص المتاحة، في 2019 وجود جوميز ولاعبي الوسط القادمين من الخلف سينهي هذه المشكلة، لست مع من يقول إن المباراة في الرياض وأخرى في اليابان، بل هي مباراة واحدة من شوطين، وعلى اللاعبين أن يلعبوا بنفس المستوى، فمن الخطأ الدفاع هناك، بل اللعب بتركيز في المباراتين وبنفس المستوى والتهديف».
صفوق التمياط
مهاجم الهلال السابق

دون إصابات
«لابد أن يعرف اللاعبون أنها مباراة ذهاب وإياب، وأن تخرج من الذهاب بشباك نظيفة، لا تندفع، هدف في مرماه سيكون مشكلة كبيرة، البعد عن المعمعة التي دخلناها بسبب السد، وعدم التفكير في نتائج مباريات النصر والفتح وعرعر لأن الفريق كان يركز على الآسيوية، يجب أن يعي الجمهور أنها ليست مقياساً، المدرب سعى لعدم إصابة أي لاعب كي لا تتكرر المأساة السابقة».
منصور القاسم
حارس الهلال السابق


عبر من النهائي
يركز سعود الحماد وصفوق التمياط وأحمد الحربي ومنصور القاسم، لاعبو الهلال السابقون، على الاستفادة من الدروس القاسية لمباراتي العام قبل الماضي، لتكون دافعاً للفوز باللقب، محددين 10 دروس، على الهلاليين أن ينتبهوا لها.

01 عدم الاستعجال، والاقتناع بأن المباراة لن تنتهي في الرياض، وأن الهدف قد يأتي في اليابان.
02 استغلال الفرص بشكل جيد، قبل عامين أهدر لاعبو الهلال خمس فرص محققة في الرياض، واحدة منها كانت ستغير كل شيء.
03 عدم الثقة المبالغ فيها، تنصيب الهلال بالبطولة مبكراً كان من أهم أسباب الخسارة.
04 التركيز أكثر، وأن يعي اللاعبون أهمية المباراة، كي لا يهتزوا في مرحلة الحسم كما حدث في 2017.
05 عدم الفصل بين المباراتين وعدهما مباراتين منفصلتين، بل مباراة واحدة من شوطين.
06 التأهيل البدني الجيد، وتلافي الإصابات، خسارة عمر خربين قبل الإياب كانت من أهم أسباب ضياع اللقب القاري.
07 الانتباه من الاندفاع الخشن، طرد سالم الدوسري في مباراة الإياب قبل ربع ساعة من النهاية، لخبط أوراق دياز.
08 الخروج من الإياب بشباك نظيفة، هدف للفريق الياباني سيعقد الأمور في طوكيو.
09 هي ليست مباراة واحدة، ولا يجب أن ندخل المباراة واللاعبون يفكرون بالخسارة في الإياب.
10 إبعاد اللاعبين عن الضغوط والوعود الشرفية والمكافآت.