2019-12-27 | 02:13 مقالات

الحكم السعودي بأي حال «عاد»

مشاركة الخبر      

يعود الحكم السعودي لنيل الثقة لقيادة مباريات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين بعد غياب قسري عن كامل المباريات لموسمين متتاليين، في ظاهرة لا تحدث في أي بلد بالعالم، إلا أن سوء أداء الحكم السعودي وتباين قراراته أجبر هيئة الرياضة واتحاد القدم إلى إبعاده نهائياً..
الحكم السعودي يعود مرة أخرى بشكل تدريجي وبدأت لجنة الحكام في منحه الفرصة ليقدم نفسه من جديد من أجل استعادة الثقة في الحكم المحلي، وتلك مسؤوليته هو في ظل عوامل ستساعده على النجاح أهمها تقنية الفيديو.
إقرار استخدام تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم في الدوري السعودي بدأت الموسم الماضي ورافقها أخطاء فادحة، إما بسبب القائمين عليها أو لضعف التقنية المتوفرة “عدد الكاميرات”، ومما لا شك فيه أن هذه التقنية تجلب “المزيد من الشفافية لكرة القدم”.
الفيفا اعتمد تقنية الفيديو لتساعد الحكم في أهم الحالات المؤثرة في نتائج كرة القدم، وهي أربع حالات يمكن أن تغير مجرى المباراة وهي:
بعد تسجيل هدف، قرار بركلة جزاء، بعد بطاقة حمراء مباشرة “ليس بطاقتين صفراوين أو إنذارًا” أو في حالات الخطأ في هوية اللاعب الذي وجه إليه إنذار أو بطاقة حمراء.
تدخل تقنية الفيديو في هذه الحالات لا شك أنه سهل من مهمة الحكم إذا وجد خلف التقنية كفاءات مؤهلة وتعمل “بضمير وأمانة”، وأن تبتعد كل البعد عن القرارات المتباينة من أجل مساعدة طاقم التحكيم على النجاح.

نوافذ:
- البارحة قاد شكري الحنفوش مواجهة. الحزم والهلال وحتى كتابة هذا المقال لا أعلم هل نجح في قيادتها وهو المتأمل من أجل دعم عودة الحكم السعودي لقيادة المباريات بشكل أكبر، وفي حال فشله يعني أن المطالبة بالحكم الأجنبي ستسمر.
- الاتحاد يعاود الكرة من جديد، هناك أجانب مغادرون وآخرون قادمون في الشتوية، هذا خلل إداري أولاً ومن ثم فني، تألق أي فريق يبدأ من الاستقرار وهذا ما يغيب عن فريق الاتحاد منذ موسمين.
- في مواجهة النصر وضمك لأول مرة يجمع المحللون التحكيميون على صحة كل قرارات الحكم بكاري، إلا أن المضللين من الإعلام إياه خالفوا ذلك وزادوا أن الحكم قاد أكثر من مباراة للنصر هذا الموسم، وهذا كذب وافتراء وكانت مباراة ضمك أول مباراة له.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،