الأمير محمد
بن سلمان
رؤية وإنجازات
الإنجازات المتتالية لا يمكن أن تكون صدفة أو ضربة حظ.
الرياضة السعودية تعيش حالة ازدهار على مستوى التنافس الداخلي بعد أن ارتفعت وتيرة السباق بين جميع الأندية، ولم يعد هناك توقع مسبق بفوز فريق على آخر، لذلك حدثت هذه التحولات في جدول الدوري، فرق تقدمت للأمام ولم تكن تحلم بذلك منذ سنوات قليلة، وفرق تراجعت للوراء ولم تكن تتوقع أن تتواجد في هذا المكان من قبل هذه التحولات هي صناعة حقيقية لدوري قوي وتنافسي، تكون فيه الفوارق للأكثر خبرة وقدرة على اختيار محترفيه.
وصناعة هذا الدوري وظهوره بهذا الشكل القوي هو أحد عطايا الأمير محمد بن سلمان لرياضتنا.
حالة أخرى.
المنتخب الأول يصل إلى موسكو بعد حالة جمود في التأهل وفي الإنجازات المنتخب الأولمبي يصل إلى طوكيو بعد 24 سنة كان فيها متفرجًا وعاجزًا عن المشاركة.
الهلال يحقق كأس آسيا ويصل للعالمية بعد سنوات من المحاولات.
المنتخبات السنية جميعها تتأهل إلى النهائيات الآسيوية.
كل هذه وغيرها هي حصاد عطايا الأمير محمد بن سلمان للرياضة السعودية، فتح لهم أبواب الدعم وذلل أمام مسؤوليها كل الصعاب التي كانت تحول دون تقدمهم وتحركهم، ولهذا جاءت النتائج حتى قبل أن يحين موعد قطافها.
الرياضة لم تكن ترفاً حسب رؤية الأمير محمد بن سلمان، وإنما هي تعريف ورسالة وصناعة لهوية البلد ومكانته، لهذا كان كريمًا معها وسخيًّا في دعمها وشاهدًا على إنجازاتها.
الدعم الذي تجده الرياضة من قبل الأمير محمد بن سلمان لم يقتصر على الأندية أو المنتخبات، وإنما له أوجه أخرى هناك صناعة لأجيال بدأت تشق طريقها، لاعبون سعوديون في رحلة ابتعاث معرفي ورياضي وسيظهر حصادهم بعد أربع سنوات.
أندية ومنتخبات وبطولات ومنافسات عالمية تتقاطر صوب مملكتنا وهي أيضًا ضمن رؤية صناعة الرياضة ووفق بناء جيل سعودي جديد قادر على اكتساب الخبرات في الإشراف والتنظيم.
الدعم السخي وبناء المكان والإنسان كانت تحتاج لرجل الرؤية الذي غير مفاهيم الحركة من خطوات إلى قفزات وجعل الرياضة السعودية تنافسًا وبطولات واستضافة تعيش أزهى وأجمل الفترات. إنها عطايا الأمير محمد بن سلمان ورؤيته التي حركت الجامد وفتحت أبواب السباق نحو الإنجازات.