أصوات
صفراء
أمر مزعج تلك الأحداث التي أعقبت مباراة الشباب والنصر وما حملت من تجاوزات لا يمكن السكوت عنها من الطرفين.
والبداية كانت من بعد المباراة فما حدث قبلها أمر اعتيادي من التضخيم التطرق له، ويبدو أن “النصراويين” جلهم وليس كلهم محتقنون في هذا الوقت تحديدًا، علمًا بأن الثقافة الصفراء قائمة على التجاوزات والتضخيم والفجور في الخصومة، ولم يكن تصريح “بيتروس”، إلا نتيجة تلقين مع سبق الإصرار والترصد، ولا أعلم من هو الطرف الملقن، فهناك أصوات من داخل البيت الأصفر تقول بأنه من خارج الإدارة “الحالية”، ثم في تغريدات من رئيسين سابقين بحق الشباب ورئيسه، وهذا يؤكد بأن وراء الأكمة ما وراءها، وأن الأمر لم يكن وليد هذه المباراة بعد أن تم التطرق لحافلات تنقل جماهير من “جاليات” مختلفة حضرت للمدرج الشبابي بنظام الاستئجار، وقد أثار التفاعل الأصفر التساؤلات وأحيانًا الريبة حيال هذا الحضور والاستعداد المبكر لتصويره، ما جعل الإدارة الشبابية تصدر بيانًا تستنكر فيه علاقتها بـ “الباصات”،
هذه الحادثة لا يمكن الجزم بها وهل هي حصلت بعلم إدارة الليث أو أنها عملت من أطراف خارجية هدفها التشويه.
ولو اقتصر دور إدارة البلطان على تصريحه المقتضب بعد المباراة وعلى البيان الرسمي لصفقت الساحة بقضها وقضيضها ولكانت الكرة في الملعب الأصفر، حيث ستكون نسبة الخطأ 100 في المئة عليهم، لكن تصريح المدير التنفيذي خليف الهويشان لم يكن موفقًا وفيه مجاراة لتجاوزات تغريدات الرئيسين الأصفرين واللاعب “المشكلجي بيتروس”.
وقد جاء تدخل هيئة الرياضة في الوقت المناسب بفتح تحقيق في الأحداث سواء “باص العمال” أو التغريدات والتصاريح المسيئة بعد أن ظل اتحاد القدم ولجانه عاجزين على تطبيق اللوائح والوقوف أمام مثل هذه التجاوزات.
الهاء الرابعة
الهرجه الي تجي ما هيب موزونه
مردودها عندنا.. ما نلتفت فيها
ما نقّصت قدرنا لو جات مدفونه
عذروبها يبتلش بها وجه راعيها