الغاشم: خدعت جدتي
يحمل شهر رمضان الكريم بين طيّاته مجموعة من العادات والذكريات، التي تختلف من شخص إلى آخر. في هذا الحوار نقلب مع أحد الشخصيات أوراقه الرمضانية. وضيفنا اليوم حمود الغاشم، استشاري جراحة العظام والإصابات الرياضية.
01
ماذا بقي في ذاكرتك من رمضان الطفولة؟
لكل مسلم ذكرياته وعاداته ومواقفه في رمضان، وقصص الطفولة كثيرة، وهي كالنقش على الحجر، لا تُمحى.
02
موقف تعرضت له في رمضان ولا تنساه؟
قديمًا كان صوت المدفع يلازم أذان المغرب، إيذانًا بحلول موعد الإفطار، فذات يوم أحضرت أنا وأخي الأكبر لوحًا صخريًا مثقوبًا من الوسط بفتحة قطرها لا يتجاوز بضعة سنتيمترات، وملأنا الفجوة بمادة الكبريت، كالموجودة على رأس عود الثقاب، وطرقناها بمسمار فحدث انفجار مدوٍ، وأجرينا تلك التجربة قبل غروب الشمس بدقائق، وعندما سمعت جدتي رحمها الله دويّ الانفجار هتفت: رمى المدفع.. افطروا، فركضنا بسرعة نحو الأهل لنبلغهم بحقيقة الصوت ونمنعهم من الأكل، ونلنا حينها “علقة ساخنة”.
03
شخصية تفتقدها في رمضان هذا العام؟
بسبب الاحتياط من كورونا، أفتقد اجتماعي على السفرة الرمضانية بوالديّ وإخواني، وعليّ الالتزام بالتعليمات، فالطبيب يجب أن يكون مثالًا لغيره في تطبيق الأنظمة والتدابير الصحية.
04
عادة تحرص عليها في كل رمضان؟
الاتصالات الهاتفية بالمقربين مني، ابتداءً من الوالدين والأعمام والأخوال والإخوان، وحتى مرضاي كبار السن الذين أجريت لهم جراحات، للاطمئنان على صحتهم، فضلًا عن الأصدقاء وغيرهم.
05
طبقك الرمضاني المفضل؟
الشوربة مع الليمون، لها ركن خاص على سفرتي، وكذلك السلطات المتنوعة.
06
من أنصار الإفطار الخفيف والسحور الثقيل أم العكس؟
أفضِّل الاعتدال في الوجبات، سواء كانت فطورًا أو سحورًا، والمهم التنوع، وتناول الخضار والفواكه، وكذلك شرب الماء.
07
هل للرياضة نصيب في برنامجك الرمضاني؟
بالطبع، وأنصح الجميع بممارستها، كلٌ حسب قدراته وعمره، ومن جانبي أمشي في رمضان يوميًا لمدة ساعة، وأرفع الأثقال لشد عضلات الجسم لا سيما منطقة البطن.