رغم كورونا..
تمسك مصري بعادات رمضان
يحتشد متسوقون أمام محلات الحلوى والبقالة، في قلب القاهرة، لتخزين احتياجاتهم لوجبة الإفطار الرمضانية، قبل ساعات منع التجول المفروض بسبب وباء كورونا.
وذكر وليد الحريف، صاحب محل مخللات في وسط العاصمة المصرية، أن حجم العمل يشبه العام الماضي، باستثناء تقليص ساعات البيع.
وأوضح “كل عام نعمل، في رمضان، على مدار 24 ساعة يوميًّا.. لكن بسبب المنع نفتح في الساعة 7 صباحًا ونغلق عند 5 مساءً، هذا قانون”.
وبينما كان يشتري المخللات، أكد أشرف علي، سائق في شركة اتصالات، حرصه على تجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
فيما أبدى تمسكًا بالعادات السنوية للمصريين في أيام الصوم، قائلاً “شراء المخلل عادة في رمضان، إضافة إلى الكنافة والقطائف”.
ويتباين التزام الزبائن بالإجراءات الاحترازية، وسط حملات تنظمها الحكومة المصرية، في الصحف وعلى لوحات الإعلانات، لتشجيع التباعد الاجتماعي.
وأفاد أسامة علي، صاحب متجر حلويات قريب من مسجد السيدة زينب التاريخي وسط القاهرة، ببذله جهدًا، في مطلع رمضان، لتفادي تزاحم الزبائن، تجنبًا للعدوى. وغطى بعض رواد متجره أفواههم بكمامات طبية.
وتفرض الحكومة، التي سجلت 7588 إصابة بكورونا حتى مساء أمس، منع التجول بين التاسعة مساءً والـ7 صباحًا، وتغلق المقاهي وصالات الضيافة داخل المطاعم.