بيعة
الشباب
نحن محظوظون في السعودية العظمى بقيادة تولي الشباب جل اهتمامها في وطن شاب تؤكد جميع الإحصاءات أن 70% من سكانه تحت سن العشرين، لذلك يشعر الشباب أنهم محور الاهتمام رغم أن جميع القيادات العليا كانوا مخضرمين خبراء تجاوزوا الخمسين من أعمارهم في معظم الأحوال، حتى جاء ظهور الأمير الشاب “محمد بن سلمان” ضمن القيادة العليا كبداية لتغيير جذري ينتظر الشباب، وفي مثل هذه الأيام قبل 3 سنوات كانت “بيعة الشباب”.
في 26 رمضان 1438هـ تغيرت حياة الشباب السعودي للأبد حين تمت مبايعة أمير الشباب “محمد بن سلمان” ولياً للعهد، فكانت القفزة الأكبر في تاريخ الشباب الذين أصبحوا يرددون منذ ذلك اليوم عبارات مثل “طموحنا عنان السماء” ويسمون بلادهم “وطن الحالمين” ويشبهون أنفسهم بصلابة وشموخ “جبل طويق”، وغيرها من العبارات التي تعني ارتفاع سقف الطموح وزيادة الثقة واتساع الرؤية وسعة الأفق وتطور الأحلام منذ “بيعة الشباب”.
في السياسة والاقتصاد زادت قدرة السعودية العظمى على القيادة، حيث الانضمام لقمة العشرين واستضافتها هذا العام، وعلى الصعيد الاجتماعي صدرت قرارات دعم المرأة وتمكين الشباب، وكانت أكبر القفزات الشبابية في مجالي الرياضة والترفيه، حيث استضافة أهم أحداث الرياضة في مختلف الألعاب مثل كرة القدم والتنس والسيارات والملاكمة والمصارعة والشطرنج، فتمكن الشباب من حضور كل الفعاليات التي كانوا يسافرون لحضورها قبل “بيعة الشباب”.
خلال ثلاث سنوات تحقق لشباب الوطن أكثر مما تحقق في ثلاثة عقود قبلها، فتغيرت لغة الشباب مع تغير أحلامهم وتبدلت أهدافهم مع تبدل حياتهم، لم يعد للمستحيل وجود في قاموسهم بوجود قائد شاب قدّم لهم رؤية 2030 التي آمنوا بها وبدأت تتحقق مع “بيعة الشباب”.
تغريدة tweet:
ونحن نحتفل في السعودية العظمى بالذكرى الثالثة لبيعة ولي العهد، نتقدم جميعاً لوالد الجميع “الملك سلمان”، لأنه اتخذ ذلك القرار التاريخي الذي غيّر حياة الشباب للأفضل ومعها تغيرت صورتنا في عيون الإعلام العالمي، فأصبح العالم يتساءل عن القفزة النوعية التي تحققت في البلاد بدل الأسئلة السلبية عن عدم قيادة المرأة للسيارة، في السنوات الثلاث الأخيرة تصدرت الأخبار الإيجابية عن الوطن كل وسائل الإعلام والاتصال في العالم، وأصبح للسعودية العظمى “قوة ناعمة” تؤثر في القرار العالمي، وعلى منصات وطن الشباب نلتقي.