مدير إعلام الأنصار يكشف عن سبب التركيز على الريتويت

الزهراني: توسع المنصات أضعف التفاعل

حوار: سعود الحبيشي

يفتقد كثير من حسابات أندية دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى التفاعل الكبير مع ما ينشر من محتوى، إلى جانب قلة المتابعين.
وشدد أحمد الزهراني، مدير المركز الإعلامي في نادي الأنصار، في حواره مع “الرياضية”، على عدم جدوى التوسع في منصات السوشال ميديا خاصة لأندية الدرجة الأولى، من أجل عدم تشتيت المتابعين.
وأشار إلى أن التفاعل مع الحسابات محبط جدًّا، موضحًا أنهم يعملون على خطة تطويرية، لصناعة محتوى متنوع بدلاً من التركيز على النشر التقليدي.
01
حدثنا عن طبيعة عملكم في المركز؟
المركز يمر بمرحلة انتقالية، حيث إننا نعمل على إنتاج المحتوى النوعي بدلاً من الاكتفاء بتغطية الأحداث فقط بصورة تقليدية، وذلك من أجل تقديم مادة مميزة ومتنوعة للمتابعين، وكان من المفترض أن ننجز هذا العمل وبسبب ظروف كورونا تأخرنا، ولكن العمل مستمر وسيظهر ذلك قريبًا.
02
هل لديكم الإمكانات لتنفيذ خطة التطوير؟
العاملون في المركز الآن ثلاثة فقط “محرر، مصور ومصمم”، وطبعًا العدد قليل، ولكن الإدارة تولي قضية التطوير اهتمامًا كبيرًا ونتوقع دعمها الكبير، إضافة إلى الاستشارات التي يقدمها لنا الدكتور بخيت السناني، رئيس قسم الإعلام في الجامعة الإسلامية، من واقع خبرته الطويلة والمتراكمة.
03
كيف ترى التفاعل مع حساباتكم في السوشال؟
مُحبط جدًّا للأسف، ومن أبرز المشكلات التي واجهتنا محاولة التوسع في منصات السوشال ميديا المختلفة، وتم تشتيت المتابعين، ثم تراجعنا إلى عدم جدوى ذلك لنادٍ في الدرجة الأولى، وقررنا التركيز على المنصة التي توجد فيها الجماهير بشكل أكبر مع تنويع المحتوى، إلى جانب أن تكون بعض المنصات مثل “يوتيوب” للأرشيف فقط.
04
ألا ترى 15 ألف متابع عدد قليل جدًّا؟
نعم العدد قليل ولا يوازي شعبية النادي، لكن هناك عدة عوامل تتحكم في زيادة عدد المتابعين، وهي الحرص على متابعة الحساب للتفاعل مع أخبار الكيان، بغض النظر عن الإدارة الموجودة، والنتائج الإيجابية لألعاب النادي التي تحفز المحبين على متابعة الحسابات، إلى جانب تغيير طريقة النشر التقليدية والعمل على الابتكار، وهذا الجانب هو الذي يعنينا في المركز ونعمل على تطويره.
05
كيف ترى مستوى العمل في مراكز الأندية؟
هناك تباين في العمل الذي تقدمه المراكز الإعلامية، فهناك مراكز تقدم عملاً احترافيًّا مميزًا، وأخرى تعمل باجتهاد ووفق إمكاناتها، بينما فئة ثالثة تنسخ أفكار الآخرين.
06
لماذا محتوى التوعية بكورونا كان قليلاً في حسابكم؟
فضلنا إعادة نشر تغريدات الجهات الرسمية المختصة التي تقدم عملاً مميزًا، لأن الهدف هو المساهمة في نشر الوعي بين فئات المجتمع، ونرى أن الريتويت لأي عمل مميز يوصل الرسالة بالشكل المطلوب.
07
لماذا حسابكم توقف عن النشر أخيرًا؟
كما ذكرت تركيزنا كان على نشر الأحداث فقط، ويتراجع بعد توقف المنافسات، ولكن مع الخطة الجديدة التي تركز على صناعة محتوى متنوع سيكون الوضع مختلفًا، ولا نتأثر بتوقف المنافسات لأي ظرف.
08
هل مركزكم مثل بقية الأندية يصطدم بالعوائق المالية؟
الإنتاج الإعلامي الاحترافي يحتاج كثيرًا إلى الموارد المالية، ما نواجهه ليس قصورًا من الإدارة، ولكن الظروف هي التي تفرض نفسها.