عسيري
ومشاكل النصر
وجد الإعلام الأصفر ضالته في الإعلام الأهلاوي التابع له مع ذات المدرج جله وليس كله، بصرف الأنظار عن مشاكل ناديهم المتراكمة خصوصًا في الجانب المالي فحسب الأنباء المتواترة هناك رواتب متأخرة لحوالي خمسة أشهر تصل مبالغها لأكثر من سبعين مليوناً، ولاعبه البرازيلي جوليانو تقدم بشكوى لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم يطالب فيها بالتسديد الفوري أو فسخ العقد وقد قام بحذف تغريدة اشتياق سابقة ثم ألغى متابعة حساب النادي في تويتر والإنستجرام، وكلها دلائل على أن المشكلة دخلت في نفق مظلم، هذا عدا أن ناديه التركي يطالب بالدفعة الأخيرة من مقدم العقد والتي تصل لحوالي الثلاثين مليون ريال تضاف إلى المبالغ المستحقة السابقة ليصبح المجموع أكثر من مئة مليون ريال.
ثم إن الإدارة الصفراء وقعت في مأزق تجديد عقود الثلاثي مايكون وبيتروس والأسترالي براد جونز والأخير تتطلب الظروف المحيطة بالفريق التجديد معه بعد إيقاف الحارس الاحتياط وليد عبد الله في البطولة القارية وعدم القدرة على إدراج اسم محترف جديد في القائمة الآسيوية. وقد تأكدت نظرية العجز المالي حينما عجزت الإدارة عن توفير معسكر خارج مدينة الرياض للفريق حتى الآن وفي عدم القدرة على استعادة الطاقم الفني من بلدانهم إلا بشراكة مع أندية أخرى
هذه المشاكل يحاول الإعلام الأصفر التغطية عليها من خلال إثارة مواضيع جانبية ووجدوا قضية اقتراب لاعب الأهلي عبد الفتاح عسيري من الفترة الحرة خير معين، فأقحموا الهلال في الأمر وأن مسيريه فاوضوا اللاعب في الفترة غير المسموح بها، مستندين على أخبار صحف رغم نفي ذلك من الإدارة الهلالية ومن والد اللاعب.
وانساق الأهلاويون زرافات ووحدانًا خلفهم دون بصر أو بصيرة، رغم أن ذات الصحف أو صحفًا ومواقع أخرى قد نشروا أخبارًا مماثلة عن مفاوضات النصر للاعب، ولكن يبدو أن “المدرعمين” لا يعنيهم خروج اللاعب من النادي بقدر عدم انتقاله للهلال، وهذه النقطة التي انطلق منها الإعلام الأصفر فانساق الحليف التابع أجمل انسياق مغمض العينين فاقد الهدى، وهذه الثقافة هي التي جعلت الأهلي بثلاثة دوريات وبصفر مكعب آسيويًّا رغم امتلاكه مقدرات تذهب به بعيدًا.
الهاء الرابعة
من أول الليل وهجوسي تحط وتشيل
وبعض الهواجيس جعله ينقطع صيبها
الوقت هذا على أهل الطيب حمله ثقيل
وصكات الأيام ما تصفي مشاريبها