الطائرات السعودية..
20 حقيبة.. والتعقيم مرتين
قيّد الطيران السعودي الداخلي استخدام الخزائن العلوية على متن الطائرات، حسب رصد “الرياضية” وتأكيد مصادر خاصة في القطاع الجوي.
وباتت الخطوط الجوية السعودية تكتفي بـ 20 إلى 25 حقيبة فقط في الخزائن العلوية للرحلة الواحدة، في سياق تدابير صحية احترازية.
ويمنع طاقم الطائرة إدخال مزيدٍ من الحقائب، ويعيدها، بواسطة العمال، إلى الخدمات الأرضية لشحنها مع أمتعة الرحلة ذاتها.
قبل ذلك، يعرض موظفو الخدمات الأرضية على المسافرين شحن حقائبهم الصغيرة ابتداءً مع نظيرتها الكبيرة. وكان عدد الصغيرة المسموح بتصعيده إلى الطائرة مفتوحًا، حتى امتلاء الخزائن، قبل تفشي جائحة كورونا “كوفيد 19”، التي عطّلت الطيران الداخلي أكثر من شهرين، قبل استئنافه في 31 مايو الماضي، ولا تزال تعلق الخارجي باستثناءاتٍ أبرزها عمليات الإجلاء. بدوره، أغلق طيران “أديل” المخفض، التابع للخطوط ذاتها، الخزائن العلوية كليًا، منذ استئناف نشاطه الداخلي، مستثنيًا حقائب صغيرة بوزن 5 كيلو جرامات، كحقيبة الحاسب الآلي المحمول، يضعها الراكب تحت المقعد المقابل. وخلال رحلة أخيرة لـ”أديل” من مطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة إلى مطار الملك خالد في الرياض، تحققت “الرياضية” من تنفيذ هذه التعليمات. وأقرت هيئة الطيران المدني الإيطالية، الجمعة الماضي، الإجراء ذاته، دون إعلان السبب. لكن وكالة الأنباء الألمانية عزته إلى مسعى للحد من التزاحم، أحد أسباب انتقال عدوى كورونا، على متن الطائرات.
في سياق متصل، أفادت مصادر “الرياضية” بتعقيم شركات الطيران السعودية الطائرات، حاليًا، مرتين قبل وبعد كل رحلة، بزمن 20 إلى 30 دقيقة للمرة الواحدة. وأكدت تكليف العمال المسؤولين عن سير تسلم الحقائب برفعها بأنفسهم، بدلاً من الركاب، وإنزالها على العربات الحديدية التي تُعقّم دوريًّا، منعًا للتزاحم.