2020-08-17 | 23:05 مقالات

أكرر... أجلوا مونديال 2022

مشاركة الخبر      

قبل أكثر من شهرين “تحديداً في 6 يونيو الماضي”، كتبت في هذه المساحة عن “ضرورة” تأجيل مونديال 2022 بسبب جائحة كورونا التي “ما زالت” تجتاح العالم و”تربك” كل جوانب الحياة بما فيها كرة القدم..
ـ كتبت المقالة عندما كنا في قلب الأزمة وإذا كانت الأزمة “اليوم” تتراجع إلا أنها لم “تنته”، بل إنها “عادت” في أكثر من دولة من دول العالم وباتت تلك الدول تفكر في “إعادة” الحجر الشامل.. والأشد من ذلك أن هناك حديثاً عن “موجة ثانية” أشد شراسة..
ـ صحة الإنسان “أولاً وأهم” ومثلما تم “تأجيل” أولمبياد طوكيو 2020 عاماً واحداً لتقام 2021 فما الذي يمنع من تأجيل مونديال 2022 عاماً واحداً؟
ـ اتحادات كرة القدم “حول العالم” مرتبكة “وبالكاد” أنهت مسابقاتها المحلية وتسعى اتحادات أخرى لإنهاء بطولات “قارية” وسط “حذر وخوف” لا حدود له، والسبب فيروس كورونا الذي “حتى اليوم” لم يجد العالم “رسمياً” له العلاج أو اللقاح المناسب..
ـ الطيران “على مستوى العالم” لم يعد لسابق عهده مثلما كان قبل الجائحة ويحتاج لوقت طويل للعودة، وهناك دول عديدة “السعودية إحداها” لم تفتح مطاراتها للرحلات “الدولية” المعتادة ومع هذه الدول “كامل العذر”، فخطر الفيروس ما زال قائماً “حتى اعتماد لقاحه رسمياً”..
ـ الاتحادان “الدولي والآسيوي” لكرة القدم كانا قد “حددا” نوفمبر المقبل موعداً “لاستئناف” تصفيات كأس العالم 2022 وتصفيات أمم آسيا 2023، لكنهما “أي الاتحاد الدولي والآسيوي” أعلنا بشكل رسمي “تأجيل” التصفيات حتى منتصف عام 2021 بسبب “استمرار” جائحة كورونا في كثير من دول العالم، وأن قرار “التأجيل” يأتي من أجل صحة وسلامة جميع المشاركين..
ـ ما تبقى من مباريات تصفيات كأس العالم “في آسيا وغيرها” تحتاج على الأقل إلى عام كامل.. وهذا التأجيل الآسيوي “يؤكد” ما قلته في 6 يونيو الماضي من أن “تحديد” المنتخبات التي ستشارك في مونديال 2022 لن تتحدد قبل منتصف 2022، ولذلك يصعب إقامة النهائيات في ذات العام..
ـ التأجيل “الآسيوي” سيربك أجندة الاتحادات “الأهلية” في القارة للموسم المقبل، وهذا يتطلب منها “أي الاتحادات” أن تتحرك “فردياً وعلى شكل ثنائي وصولاً لتكتلات” لمناقشة الاتحادين “الآسيوي والدولي” لكرة القدم، من أجل تأجيل نهائيات مونديال 2022..
ـ أناشد اتحاد كرة القدم السعودي أن يتحرك بحثاً عن “تكتل” ينجح في “تأجيل” مونديال 2022، فسلامة البشر “أولاً” وانتظام أجندة الاتحادات الأهلية تأتي “ثانياً”..