2020-09-02 | 22:48 مقالات

النصر المحلي

مشاركة الخبر      

لا يختلف اثنان على تميز المحترفين الأجانب في نادي النصر، وأنهم “مع محترفي نادي الهلال” الأفضل بين محترفي فرق الدوري.
ـ المحترفون “غير السعوديين” يصنعون فارقًا كبيرًا في النصر في كل الخطوط، وهؤلاء “وحدهم” لا يمكن أن يحققوا كل شيء دون لاعبين “سعوديين” متميزين في فريق النصر يشكلون معهم “أي المحترفين الأجانب” فريقًا قويًّا يحقق البطولات وينافس عليها.
ـ عدد اللاعبين “المحليين” المتميزين في فريق النصر محدود للغاية لا يتجاوز 7 أو 8 لاعبين، وهذا عدد لا يكفي فريق بطل كالنصر ينافس على كل البطولات ومرشحًا قويًّا لتحقيقها.
ـ تحقيق البطولات يحتاج لعدد كبير من اللاعبين السعوديين “المتميزين” سواء كعناصر أساسية أو بدلاء لزملائهم، بحيث لا يتأثر الفريق ولا يهتز أداؤه بمجرد غياب عنصر أو اثنين.
ـ إدارة النصر “الحالية” شعرت “واقتنعت” بهذا الأمر، وضرورة البدء “بتجديد” صفوف الفريق و”دعمها” بعناصر “محلية” جديدة، لكي يبقى النصر منافسًا “محليًّا” على كل البطولات وقادرًا على تحقيقها بل وحتى البطولات “الخارجية”.
ـ قناعة إدارة النصر “وحدها” لا تكفي ما لم تجد رجالاً نصراويين عاشقين لا يترددون في دعم عشقهم، وتلبية مطالب إدارته وجهاز الفريق الفني، وهو ما حدث خلال أقل من شهرين مضيا.
ـ إذا توفر “المال” بات من السهل “تنفيذ” خطط وبرامج الإدارة والجهاز الفني، وأصبح أمر صناعة فريق قوي يخدم لسنوات عديدة أمرًا متاحًا، وهو ما نشاهده في النصر هذه الأيام.
ـ خلال الأشهر القليلة الماضية تعاقدت إدارة النصر مع 8 صفقات 7 منها “محلية” وثامن الصفقات الظهير الأيسر الكوري، وهو المركز الذي تأخر النصراويون كثيرًا في معالجته رغم اجتهادهم.
ـ اللاعبون “السعوديون” السبعة توزعوا بين كل خطوط الفريق بدءًا من حراسة المرمى، مرورًا بالظهيرين وعمق الدفاع، انتقالاً للوسط والهجوم، وهذا يعني توفر لاعبين بدلاء على أعلى مستوى وبمتوسط عمري لا يتجاوز 23 سنة، ما يعني قدرة هذه الأسماء “في حال توفيقها” خدمة فريق النصر لسنوات عديدة قادمة.
ـ أعتقد أن “حراك” النصر “الفني” لن يتوقف وسيكون هناك أكثر من صفقة “محلية”، وربما صفقة واحدة أجنبية، وهذا يزيد من قوة الفريق “محليًّا” ويجعله قادرًا على المنافسة “آسيويًّا”.
ـ جائحة كورونا والظروف الحالية “وزحمة المنافسات” لا تمنح فرصة إقامة معسكر تدريبي ينسجم من خلاله القادمون الجدد، لكن لدى النصر مدربًا خبيرًا وقديرًا قادرًا على معالجة هذه المشكلة.