النصر للنصر
لم يبق لنا في آسيا إلا ممثل وحيد نتمنى له الفوز بقمة غرب القارة، ليتأهل بإذن الله إلى النهائي الذي ينتظر من خلاله ممثل شرق آسيا، والشكوك لا تزال تدور حول ذلك الممثل بعد تأجيل مباريات أندية الشرق لمدة 32 يوماً، قد لا تكون التغيير الأخير في روزنامة ولدت بشكل متعسر، والنقاش حول شرق القارة سابق لأوانه، فما يعنينا اليوم هو أن يكون “النصر للنصر”.
سفيرنا مؤهل فوق العادة لتجاوز المباراة أمام “بيرسبوليس” الإيراني من حيث النتائج والعناصر الفنية والتدريبية، وأملنا كبير في أن يكون جاهزاً من النواحي النفسية قبل البدنية، لأن حالة الإفراط في الثقة قد تكون نتائجها عكسية على الفريق لا سمح الله، فالأهم احترام المنافس وإعطاؤه كامل حقه في الملعب، وذلك باستحضار كافة متطلبات النجاح في تحقيق الهدف الذي يتطلع له من يرغبون في بقاء الكأس سعودية ويتمنون “النصر للنصر”.
الدخول بالتشكيل المثالي هو شأن المدرب “فيتوريا” الذي أصبح على علم تام بقدرات نجوم الفريق الجدد، الذين كان دخولهم المتأخر في التشكيل مثيراً للقلق، لكنه تجاوز ذلك بامتياز بعد خوض 6 مباريات رسمية حساسة حاسمة تمكن من خلالها للوصول للخطوة قبل الأخيرة نحو اللقب الذي طال انتظاره، فخزائن النصر الممتلئة بمختلف الكؤوس لا تزال تنتظر كأس دوري أبطال آسيا لينضم لناديي “الهلال” الفائز بثلاثة ألقاب وكذلك “الاتحاد” الفائز بلقبين، وهذه البطولة أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الخزينة النصراوية إذا تحقق “النصر للنصر”.
تغريدة tweet:
أصيب “ترامب” رئيس أعظم دولة في العالم بفيروس “كوفيد 19” فأصيب معه العالم بحالة من الذهول واهتزت الأسواق العالمية للخبر، فشهد سوق الأسهم تراجعاً مخيفاً، وربما جاءت الإصابة في أسوأ توقيت قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية، ما سيؤثر على قدرة الرئيس في التحرك أثناء الحملة الانتخابية، وبالتالي سيكون في دخول “ترامب” مرحلة العزل الصحي فرصة لتعزيز موقف منافسه الذي سيتمتع بكامل الحرية في زيارة الولايات التي يبحث فيها عن الأصوات، وربما تحسم “كورونا” للمرة الأولى في التاريخ صراع المنافسة على المقعد الأسخن بالعالم، فالناخب الذي لم يتخذ قراره بعد هو العنصر الأهم في العملية الانتخابية، وهو الذي سيحدد الفائز بالرئاسة بإذن الله، وعلى منصات تأثير كورونا نلتقي.