11 سبتمبر وساندي
يقارن تقرير “ذا نيويورك تايمز” بين كورونا وهجمات 11 سبتمبر الإرهابية في نيويورك، بالقول إن تأثير الفيروس في السياحة لا يشبه شيئًا شهدته المدينة من قبل، بما في ذلك هجمات 2001. تسببت الأخيرة في انخفاض عدد الزوار الدوليين من 6.8 مليون في 2000 إلى 5.7 مليون في 2001.
ولتعود السياحة المعتمدة على هؤلاء إلى مستويات ما قبل 11 سبتمبر، استغرق الأمر 5 أعوام، وفقًا لوكالة “إن واي سي آند كومباني”. لكن، على الأقل، حصلت المدينة في 2002 على دفعة سياحة محلية، تأمل الشركات، حاليا، تكرارها. وينسب التقرير إلى رافائيل أبرو، مدير المبيعات والتسويق في شركة “ستاتو كروزس” السياحية، أن كورونا “أسوأ بكثير من 11 سبتمبر، أو إعصار ساندي” في 2012. وحسب أبرو، تحمل العبّارات التي تجلب زوارًا إلى جزيرة ليبرتي، موقع تمثال الحرية، بين 8 و15 في المئة مما كانت تنقله عادةَ قبل الجائحة.