حقائق
لو أن داعمي الأندية الكبيرة ما زالوا خلف تلك الأندية كما السابق لتقبلت الجماهير فكرة الرئيس الذي لا يملك المال ولديه الحد الأدنى من المهارة الإدارية، وهذا هو السر الحقيقي خلف رفض جماهير الأهلي لأي رئيس قد يقود النادي وهو في وادٍ والمال في وادٍ.
حينما تسأل المشجع الأهلاوي هل الأهلي يحظى بذات الاهتمام أسوة بالأندية الكبيرة الأخرى، سيجيب بالنفي والسبب في هذا أنه يرى أن بقية الأندية وبخلاف الأهلي لديها مصدر آخر للدعم يتمثل في الأميرين الوليد وخالد لدى الهلال والنصر والمقيرن للاتحاد..
في قضية العويس انفضح المستور الإعلامي في الكم الهائل من التناقض المخزي لبعض الإعلاميين، ولعل هذا بدا واضحًا في برنامج الفراج وحملته المسعورة لإيقاف العويس وعلى قناة سعودية ما كان يجب أن يسمح لها أن تتبنى ناديًا دون غيره من أندية الوطن..
الفراج كارت قد تم حرقه فعليًّا وبات لا يملك من جماهير الوطن إلا مشجعاً هلاليًّا يعلم تمامًا أن ما يسمعه مفصل من أجل ناديه، ويعلم يقينًا أن هذا المنبر الذي يدعمه اليوم قد يذهب لغيره غدًا، فبخلاف تعدد المكاييل لديه فهو المتظاهر بالمكر ولمن خالفه الحظر.
أرهقت قضية السومة فكر وأعصاب المشجع الأهلاوي ولشهور طويلة بين باق ومغادر، والحقيقة أن هذا الأمر يعد جريمة بحق مدرج كل ذنبه أنه أحب اللاعب ويرغب في بقائه، فإلى متى وإدارات الأهلي لا تتعامل مع العقود قبل نهايتها بسنة أو يزيد لتضمن البقاء أو المال..
الإعلام الذي يتحدث عن يوميات السومة وإمكانية بقائه في ناديه ونصائح مغادرته وبحثه عن ناد آخر هو ذات الإعلام الذي يغض الطرف عن سلمان الفرج ولا وجود للأسباب، سوى أن هذا لاعب أهلاوي وذاك لاعب هلالي وإعلام يملى عليه ما يقول ويحرك محاوره الميول.
من يلاحظ كم النقاط الذي فقدته أندية المقدمة يجزم أن الحال لو استمر قد يتوج البطل بما دون الأربعين نقطة، وهو دليل على أن جميع الفرق خارج نطاق التغطية، إلا أن المضحك هو قول بعضهم إن هذا دليل على قوة المنافسة وواقع الحال يقول سباق ولكن ليس لخيول..
الكيال أقيل أم استقال هذا ما اهتم به الأهلاويون، وإما أن يخرج فتوحي يبكي متأثرًا بإصابته ثم يشتم العويس من خارج الملعب ويتصادم مع الحكام، فالأمر لا يدعو للاهتمام من قبل القائمين على الفريق، ثم تتفاجأ بمن يقول لم تساعد الكيال الظروف مع أن كل شيء معروف..