2021-04-22 | 01:19 منوعات

الممثلة المصرية تكشف عن كواليس «لعبة نيوتن» واستفزاز المخرج
منى زكي: المنافسة خارج حساباتي

حوار: حنان الهمشري
مشاركة الخبر      

عبَّرت منى زكي، الممثلة المصرية، عن سعادتها بردود أفعال الجمهور حول “لعبة نيوتن”، مسلسلها الجديد المعروض حاليًا ضمن موسم دراما رمضان، فعن عودتها إلى الشاشة بعد غياب دام 5 أعوام وكواليس المسلسل كان الحوار التالي معها.
01
ما تقييمك لمسلسلك العام الجاري “لعبة نيوتن” ورد فعل الجمهور؟
الحمد لله المسلسل خرج على أفضل مستوى، وحقق ردود فعل قوية مع الجمهور، وأنا من خلالكم أشكر كل فريق العمل على المجهود الرائع الذي أدوه جميعًا، فهناك جهد كبير تم بذله من الجميع على مدار عام ونصف هي مدة التصوير، والحمد لله فنحن جميعًا الآن نجني ثمار هذا المجهود.
02
سبق وصرحتِ في المؤتمر الصحافي أن “لعبة نيوتن” ولد على يديكِ، بمعنى؟
بالفعل لقد تعايشت مع العمل منذ أن كان فكرة طرحها عليَّ تامر محسن، المخرج، وتابعت فترات الإعداد للسيناريو، فقد كانت ورشة الكتابة بإشراف مها الوزير شديدة التميز، حتى أن بعض الجمل الحوارية ما زالت مؤثرة بداخلي حتى الآن، وربما كان هذا أحد أهم أسباب حماسي للمسلسل، فأراه أحد أبنائي، لأنني بالفعل كنت متابعة مراحل ولادته منذ أن كان فكرة حتى أصبح سيناريو ومشاهد خرجت على الشاشة بهذا الشكل الرائع.
03
هل ترين أن شخصية هنا تلمس الواقع؟
نموذج هنا بالفعل موجود بقوة في مجتمعاتنا العربية، فهي شخصية تريد تحقيق طموحاتها، على الرغم من إمكاناتها المتواضعة في ظل مشكلة عائلية تعيشها مع زوجها، فالعمل يرصد مشكلات اجتماعية تحدث بمعظم البيوت، بعضها قد يكون عبارة عن مشكلات صغيرة يسكت عنها الزوجان فتتحول إلى مشكلات بعيدة لأقصى الحدود، فشخصية هنا تجربة تحتوي على معنى كبير، ولكن تم إخراجها ببساطة.
04
تظهرين بأحد المشاهد بالحجاب، ألم تقلقي من ذلك؟
لا أقلق من ذلك، لأن طبيعة الشخصية تتطلب ذلك بأحد المراحل التي تمر بها، وهي ليست المرة الأولى التي أظهر فيها على الشاشة مرتدية للحجاب، فقد سبق وقدمت ذلك في فيلم “سهر الليالي” وغيره، فأنا فنانة تؤدي كل الأدوار التي تتناسب معها وتقتنع بها.
05
هل واجهتِ صعوبات أثناء تصوير العمل؟
كانت هناك بالفعل صعوبات، لأن الشخصية بعيدة عني تمامًا، فبذلت مجهودًا كبيرًا أثناء التحضيرات، إضافة إلى أن تركيزي الشديد في تجسيد تطورات وانفعالات الشخصية أثَّر عليَّ بشكل مباشر وعلى وجداني، فكنت حزينة معظم الوقت، والحقيقة أن تامر محسن، المخرج، استطاع أن يصل بالشخصية إلى منطقة مرعبة استفزت كل طاقاتي التمثيلية، فقد عشت مرحلة من الخوف قبل التصوير، إلا أنه بحرفية المخرج استطاع أن يجعلني أتجاوز هذه المرحلة.
06
وكيف ترين تجربتك الأولى مع تامر محسن المخرج؟
كانت لدينا رغبة مشتركة للعمل معًا، فهو مخرج شديد الحساسية، وقد كنت أبحث عن مخرج قائد ذي رؤية واضحة، ويحمل رسالة محددة، وملم بكل تفاصيل العمل الذي يقدمه، حتى لا أنشغل إلا بالشخصية التي أقدمها، وبالفعل وجدت كل هذه العوامل مع تامر محسن، المخرج، فكانت “لعبة نيوتن” بالفعل تجربة مميزة ومهمة.
07
كان يحمل المسلسل اسم “تقاطع طرق”، ما الدافع لتغييره إلى “لعبة نيوتن”؟
كان من المعروف أن اسم “تقاطع طرق” هو اسم مؤقت للعمل، ثم أن قصة المسلسل هي لعبة أجراها الزوجان هنا وحازم، حتى يسافرا لإنجاب طفلهما في الولايات المتحدة الأمريكية، وتتوالى الأحداث داخل إطار هذه اللعبة، فكان الاسم الأقرب لأحداث المسلسل هو “لعبة نيوتن”، فعندما علمت بالاسم الجديد شعرت أنه الأنسب ورحبت به.
08
يشارك في الماراثون الرمضاني الحالي عدد كبير من النجوم، كيف ترين المنافسة العام الجاري؟
سعيدة بعودة الكثير من النجوم إلى الشاشة العام الجاري، وأتمنى التوفيق للجميع، لأن ذلك يصب في مصلحة الدراما، ولا أفكر في المنافسة مطلقًا، وأهم شيء كنت أركز فيه هو الدور والعمل الذي أقدمه، وأحرص على تقديمه بضميري الفني وببذل أقصى جهد ممكن، كي ينال إعجاب الجمهور، والحمد لله على النجاح الذي حققه حتى اليوم.
09
هل ترين أن المنافسة من ضرورات نجاح الفنان؟
التنافس في المهنة مهم جدًّا، وأنا شخصيًّا من نوعية الممثلين الذين يتنافسون للوصول إلى الأداء الجيد، لذلك أكون سعيدة جدًّا عندما يكون الممثلون الذين يشاركونني أعمالي محترفين، لأنهم يجبرونني على أن أخرج أفضل ما لدي من طاقة، وهو ما عشته بالفعل في “لعبة نيوتن” مع محمد ممدوح ومحمد فراج كل فريق العمل بلا استثناء.
10
من الملاحظ أن نوعية الأدوار التي أصبحتِ تقدمينها أخيرًا اختلفت تمامًا؟
أنا شخصيًّا أميل إلى الأدوار التي تحمل نوعًا من التحدي والمفاجأة للجمهور، لأن الممثل لا يجب أن يكون نمطيًّا وأنا شخصيًّا أبحث عن ما هو مختلف.